فضل المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم روي هودجسون حسم أموره مبكرا إذ ألمح إلى أن التشكيلة التي فاز بها يوم السبت الماضي في مباراة ألمانيا الودية هي الأقرب للتشكيلة التي سيخوض بها نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا، وليست التشكيلة التي خسرت في إنجلترا أمام هولندا في الودية الأخرى التي أقيمت أمس الثلثاء.
وخسر المنتخب الإنجليزي على أرضه أمام نظيره الهولندي 1/2 مساء الثلثاء بعد أن فاز على نظيره الألماني في برلين 3/2 يوم السبت الماضي.
وضمت تشكيلة إنجلترا في مباراة أمس ثلاثة لاعبين فقط من الذين خاضوا مباراة السبت، وهم كريس سمولينج وداني روز وأدم لالانا.
وعلى رغم أن لاعبين مثل جيمي فاردي، الذي تقدم لإنجلترا أمس على ملعب ويمبلي، ودانييل ستوريدج لا يزالوا في مرحلة حجز أماكنهم، ألمح هودجسون إلى أنه استقر على تشكيلته.
وقال هودجسون في تصريحات لموقع الاتحاد الإنجليزي "كل ما يمكنني قوله إن هذا الفريق (الذي واجه به هولندا) يختلف عن الفريق الذي لعب أمام فرنسا (في نوفمبر/تشرين الثاني) وأمام ألمانيا".
وأضاف "العديد من اللاعبين غابوا عن المشاركات الكافية في الفترة الأخيرة لذلك كانت المهمة أكثر صعوبة بالنسبة لهم".
وسيعلن هودجسون عن قائمته المبدئية ليورو 2016 في 12 مايو/أيار المقبل على أن يعلن عن القائمة النهائية في موعد أقصاه 30 مايو كحال مدربي جميع المنتخبات المشاركة، ويخوض الفريق ثلاث مباريات ودية أخرى قبل أن يستهل مشواره في البطولة الأوروبية بمواجهة نظيره الروسي في 11 يونيو/حزيران.
وسيواصل واين روني المشاركة مرتديا شارة القيادة بشرط استعادة لياقته في الفترة المقبلة بعد التعافي من الإصابة، كما ينتظر عودة حارس المرمى جو هارت إلى صفوف المنتخب.
وقال هودجسون "منحت فرصة اللعب للعديد من اللاعبين. لقد استعرضت لاعبي الفريق حقا... أتمنى أن يفيدني ذلك مستقبلا، عندما أفكر بشأن اللاعبين وفي اتخاذ القرارات".
وكان هودجسون قد ناشد لاعبيه بعدم المبالغة في الثقة بعد الفوز في ألمانيا، وقال عقب مباراة أمس أمام هولندا إن الهزيمة لن تؤثر على ثقة الفريق.
وأضاف "أعتقد أننا لدينا مباريات كافية لاستعادة إيقاعنا. أمامنا ثلاث مباريات استعدادية قبل الذهاب إلى فرنسا لذلك لا تزال الفرصة متاحة لاستعادة إيقاع اللعب وتعلم الدروس.
ويخوض المنتخب الإنجليزي ثلاث مباريات ودية أمام تركيا في 22 مايو وأستراليا في 27 مايو والبرتغال في الثاني من يونيو.