صرحت رئيس اللجنة العليا المنظمة لملتقى الشارقة للأطفال العرب ريم بن كرم أن الملتقى يسعى من خلال أهدافه الكبيرة إلى بناء جسور متينة بين الأطفال العرب في الوطن العربي.

كما أشارت بن كرم إلى أن "تذويب الفوارق وتعزير العلاقة العربية بين الأطفال في هذا الملتقى هي غاية كبرى نطمح إليها نحن القائمون على هذا الملتقى".

وقالت إن الملتقى يسعى أيضاً إلى القدرة على خلق جيل قادر على تعزير العلاقات الصديقة بين أطفال من الدول الأخرى، مضيفة "كما أن كسر الحواجز النفسية التي يعشيها الطفل العربي هي من صميم اهتمامنا وذلك من أجل أن يكون الطفل العربي قادر على الخروج بالتفكير والاندماج مع شخصيات خارج  حدود الوطن الذي يعيش فيه".

وبينت بن كرم، خلال اللقاء الصحافي الذي جمعها مع بعض الصحف الخليجية والعربية منها صحيفة "الوسط" البحرينية والصباح الكويتية والوطن العمانية والرأي الأردنية، أنه "بعد دراسة مخرجات السنوات الماضية من أمور تنظيمية وغيرها قررنا التعرف على ميول الطفل والسعي الجاد والحفيف لتحقيق هذه الميول لأنهم المستقبل المشرق للوطن العربي".

وعن قياس أثر هذا الملتقى بعد نسخته الثانية عشر قالت بن كرم:"في الإمارات لدينا شخصيات شاركت في هذا الملتقى منذ نسخته الأولى والآن هم بيننا كمدربين في هذا الملتقى وهذا النموذج نعتبره حافز كبير للمواصلة في تطوير برامج ملتقى الأطفال العرب من أجل أن يتمتع الوطن العربي بطاقات وطنية قادرة على تطوير وطنها والنهوض به الى أرقى المستويات".

وأما بشأن برنامج اليوم الأربعاء (30 مارس/ آذار 2016) والمتخصص في كيفية زرع أسس القيادة والابتكار لدى الأطفال العرب أشارت بن كرم إلى أن "إعداد البرامج ناتج من الحاجة التي نتمنى أن يتميز بها الطفل العربي".

وأضافت أن برنامج القيادة والابتكار مكثف وسيمتد لمدة ثلاثة أيام كما أن البرنامج سيكون على مراحل وذلك من أجل استيعاب الطفل لمعنى وأهمية أن يكون طفل تولد فيه روح القيادة منذ بداية سنواته العشر الأولى.

هذا وتستمر برامج وأنشطة وفعاليات ملتقى الشارقة للأطفال العرب حتى يوم السبت المقبل (2 أبريل/ نيسان 2016) كما ستقيم اللجنة العلياء المنظمة للملتقى يوم الأحد المقبل (3 أبريل 2016) حفل ختامي يشارك فيه عدد من الشخصيات الرسمية بإمارة الشارقة إلى جانب روساء الوفود المشاركة.