طالب الرئيس العام السابق لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز أعضاء مجلس الشورى السعودي بإعادة النظر جديا في طلب تحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة بعد أن تعذر الحصول على أصوات مؤيدة لتوصية تحويلها، لينتهي الأمر بالرفض.
وكتب الأمير نواف سلسلة تغريدات على حسابه بموقع شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" أكد فيها على أهمية تحويل رعاية الشباب إلى وزارة والمطالبة بعدم رفض الأمر من قبل مجلس الشورى.
وأوضح أنه يعرف حجم العمل والأهمية من خلال عمله بهذا القطاع لأكثر من 16 عاما: "مع احترامي وتقديري الكبير لمجلس الشورى وأعضائه الكرام ولكن رفضهم لتطوير رعاية الشباب بأن تصبح هيئة أو وزارة لا أجد مبررا له فأنا تشرفت بأن خدمت وطني وقيادته ومن اعتز بخدمتهم من الشباب الرياضيين حوالي ستة عشر عاما وأعرف هذا القطاع جيدا وجميع احتياجاته واليوم أنا أعمل خارجه ولكن هو دائما بالقلب وأجد نفسي مناشدا للشورى بإعادة النظر بالموضوع".
ورفض مجلس الشورى السعودي أمس (الثلثاء) توصية تطالب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بدراسة تحولها إلى هيئة أو وزارة، وشدد المجلس على مساواة لاعبي كرة القدم من ذوي الاحتياجات الخاصة بزملائهم لاعبي كرة القدم من حيث المكافآت والجوائز وتوفير الدعم المادي الكافي للأندية الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينها من تأمين كافة احتياجاتها.
واستشهد الأمير نواف بهيكلة الوزارات في العالم قائلا "غالبية دول العالم لديها وزارة شباب ورياضة ونحن أولى من غيرنا إذ أن الشباب لدينا هم الأغلبية العظمى وثانيا إذا أصبحت وزارة ممثلة بمجلس الوزراء أصبحت أقرب للقيادة والوزراء في النقاش واتخاذ القرار وثالثا رعاية الشباب غير ممثلة بأي جهة سيادة ولا مجلس الوزراء ولا لجنة خاصة بها بمجلس الشورى مقرونة بلجنة الصحة وليس لديها تمثيل بمجلس هيئة الخبراء لذلك شؤونها ليس لها أولوية رغم أهميتها القصوى".
وأضاف "إذا أصبحت الوزارة لها فروع رئيسية بالمناطق وليس مكاتب صغيرة خدمت الشباب أكثر وهم الأحق والغالبية".