طالب رئيس وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية جيرهارد شندلر بتعزيز التعاون مع الاستخبارات الأوروبية والأميركية في ظل تنامي خطر الإرهاب وتفاقم الأزمات الدولية.
وقال شيندلر في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ببرلين بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيس وكالة الاستخبارات الخارجية (بي إن دي) في الأول من أبريل/ نيسان: "كلما صار العالم أكثر تعقيدا وبؤر الأزمات أكثر صعوبة، زادت أهمية التعاون على المستوى الدولي".
ولا يرى شيندلر في هذا الإطار بديلا عن التعاون المكثف مع وكالة الأمن القومي الأميركية (إن إس إيه)، التي أثارت جدلا بفضيحة تجسسها على البيانات على مستوى العالم، وقال: "الأميركان أهم شريك لنا، ومع شريكنا الأهم نواصل تعاوننا بطريقة جيدة ومفعمة بالثقة".
وأضاف شيندلر: "لا يمكن لجهاز استخباراتي، حتى الكبير منه، التعرف على ما يجري في العالم بأكمله بمفرده. هناك حاجة إلى شركاء إقليميين".