ثمانية أشهر من المعاناة، بدأت في يوليو 2015، تنقلت فيها المريضة العشرينية بين أكثر من مشفى طلباً لوضع حد لآلامها المتكررة، فرغم كونها تعاني أساساً من تكيس مبايض قبل الحادثة إلا أن تشخيص آلامها الأخيرة برأت ساحة المبيض، ووضع الكلى في قفص الإتهام فكان تشخيص المستشفيات التي زارتها المريضة آلام في الكلى.

و في نهاية المطاف اختارت المريضة زيارة دكتورة هدى الجفيري استشارية أمراض نساء وولادة، لعلها تجد ضالتها هناك، و بالفعل خلال تشخيص الحالة ومطالعة الأشعة الخاصة، اكتشفت بأن تضخم المبيض السبب وراء الآلام، حيث أكدت د. الجفيري بأن المبيض الأيسر للفتاة يعاني من تضخم مزمن مما أوصل حجمه لحوالي 10 سم رغم إن الحجم الطبيعي للمبيض لا يتجاوز 2 3- سم، واصفةً الحالة بقولها «نظراً لتضخم المبيض الكبير التفّ حول الأنبوب والأربطة المحيطة به».

وأضافت: «بعد أخذ الفحوص اللازمة تأكدنا من عدم وصول الدم للمبيض الأيسر. وأصبح من المحتم تدخل جراحي طارئ لإزالة المبيض وإيقاف المعاناة. لأن عدم تغذيته بالدم يعني موته، وبقاؤه في الجسم يمكن أن يفضي لإلتهابات داخلية أو ينتهي بنهاية المطاف إلى تسمم في الدم وهو الأمر الذي نجاهد لمنع حدوثه.

وطمأنت د. الجفيري أن المبيض الأيمن تم تداركه قبل أن يتجاوز التضخم حدوده عبر كي حويصلات المبيض وهي احدى الطرق لعلاج تكيس المبايض.