كشف مدير عام المكتب التنفيذي لدول مجلس التعاون توفيق خوجة عن أن ربع مواطني دول مجلس التعاون أما مصابين بالسكري أو سيصابون به في السنوات القادمة. كما كشف عن أن مضاعفات السكري في الخليج تعد الأسرع في العالم. وقال إن تنامي المشكلة فاق قدرة المؤسسات الصحية وتوقعات راسمي السياسات الصحية.
وأوضح في تصريحات على هامش مؤتمر جمعية السكري البحرينية والمجموعة الخليجية لدراسة داء السكري الرابع للصحافة بأن السكري انتشر بشكل وبائي في دول مجلس التعاون الخليجي بنسب تجاوزت 20 % في العديد من دول المجلس كما ارتفعت معدلات الإصابة باعتلال استقلاب السكر (الحالات ذات القابلية بالإصابة به مستقبلاً) لتتجاوز 20 % أيضاً، وفقاً للإحصاءات والدراسات الوبائية.
وبيّن أن اللجنة الخليجية لمكافحة داء السكري وبالإستناد على الكثير من الدراسات توصلت إلى أن ربع مواطني دول مجلس التعاون أما مصابين بالسكري أو سيصابون به في السنوات القليلة القادمة.
وقال أن السكري يلتهم حصصا كبيرة من موازنات الصحة في دول التعاون، ففي السعودية يُنفق ما بين 20 – 25 مليار ريال سعودي من موازنة الصحة التي بلغت 80 مليار ريال على الداء ومضاعفاته. مقسمة على النحو التالي: 13 مليار ريال إنفاق مباشر، ومثلها تقريباً كإنفاق غير مباشر على مضاعفات السكري كالفشل الكلوي، والقدم السكرية، والسكتات الدماغية، والجلطات.
وأكمل: «تشير توقعات منظمة الصحة العالمية أن يلتهم داء السكري 40 % من موازنات الصحة في دول الخليج بحلول عام 2030».
وأشار د. خوجه بأصابع الإتهام إلى السمنة وحملها مسؤولية الإصابة بالسكري في الخليج، وقال: «فهناك شخص من كل اثنين يعاني من السمنة والبدانة بإرتفاع الشحوم بالدم بنسب تتراوح بين 20.3 - 40.6 %، كما يصنف 8 من كل 10 بأنهم خاملين ولا يمارسون النشاط البدني بنسب تتراوح بين 34 – 81 % لتشكل هذه العوامل مجتمعة ظاهرة السمنة وداء السكري».
وعبّر عن قلق صانعي السياسة الصحية في الخليج من ارتفاع حالات زيادة الوزن والسمنة بين الأطفال والمراهقين في السن المدرسي (11 - 19 سنة) في كل من البحرين والسعودية والكويت بنسب تتراوح بين 30 – 40 %. وأكد أن معدلات السمنة تجاوزت 15 %، وأعطى أرقاماً توضيحية عن المملكة العربية السعودية، فقال: «بلغت نسبة ارتفاع الوزن لدى الذكور 5 %، وعند الإناث 30 %. أما معدلات السمنة بلغت 10 % بين الذكور وتتراوح بين 15 - 20 % بين الإناث».
وشدد على أن مسؤولي الصحة في دول الخليج يعملون بجد لمكافحة داء السكري والسمنة عبر عدة مبادرات وبرامج مشتركة بين وزارات الصحة والتربية والتعليم والشباب والرياضة في دول مجلس التعاون. وقال: «عممنا مشروعي نزوى لأنماط الحياة الصحية 99 - 2008، و(مشروع المؤسسات الصديقة لجودة الحياة – وزارة الصحة البحرين) للوصول لبرامج نكافح فيها داء السكري في إطار خليجي - وطني موحد لتعزيز الصحة والتوجه الصحي للحياة».
وقال أن الرياض ستستضيف المؤتمر العالمي لمكافحة داء السكري والسمنة الثاني في نوفمبر القادم. وحث مجلس وزراء الصحة العرب الباحثين والمعنيين على حضور المؤتمر.
العدد 4953 - الثلثاء 29 مارس 2016م الموافق 20 جمادى الآخرة 1437هـ
عزوف الشباب عن الزواج من بنات مصابات بمرض السكري، لماذا؟
ليش الشعب البحريني يرفضون الزواج من بنت مصابة بالسكري ؟ هل هي من وضعت المرض لنفسها لكي تحرجون البنات وتىدرفضونهم ؟ بالرغم من أن هناك شطار مع هالمرض ويحاولون يتغلبون عليه وهم قادرين على ذلك ، أرأفوا بحالهم ولا تجلبوا