أفادت تقارير إخبارية بأن الهدنة السورية أصبحت على المحك، خصوصا أن فصائل المعارضة المسلحة ستعقد اجتماعا في تركيا اليوم الأربعاء (30 مارس/ آذار 2016) لتحديد موقفها من الاستمرار في الالتزام بالهدنة وبنود وثيقة "مبادئ التسوية السياسية" التي أعدها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم (الأربعاء) عن عضو المجلس العسكري التابع لـ"الجيش السوري الحر" رامي الدالاتي القول إن اجتماعا "سيبحث وضع الهدنة والأوراق التي عرضها دي ميستورا"، لافتا إلى أن التحفظ الأساسي للفصائل يتعلق بعدم تطرق وثيقة دي ميستورا "بوضوح لمصير رئيس النظام" بشار الأسد.
وأضاف :"كل شيء قابل للأخذ والرد بالنسبة إلينا إلا موضوع استمرار الأسد في الحكم".
بدوره، قال المستشار القانوني لـ"الجيش الحر" أسامة أبو زيد للصحيفة إن الفصائل المسلحة تريد مراجعة موقفها من الهدنة "في ظل استمرار خروقات النظام وعدم سير العملية السياسية بالسرعة المطلوبة".
ضدهم
الفصائل الارهابية تريد مراجعة موقفها من الهزائم المتتالية التي لحقت بها من قبل الجيش العربي السوري وحلفائه.عاشت سوريا ويبقى بشار رغم الدواعش الاشرار