العدد 4953 - الثلثاء 29 مارس 2016م الموافق 20 جمادى الآخرة 1437هـ

أول عملية استمطار في الأردن

أعلنت دائرة الأرصاد الجوية الأردنية أنها أجرت أول عملية استمطار اصطناعي في البلاد، وذلك في منطقة سد الملك طلال شمال عمان، لمواجهة أزمة شح المياه المتفاقمة والتوسع في تطبيق نظام الزراعة الجافة في الصحراء والمناطق الهامشية.
 
ويعد الأردن ثالث أفقر دولة في العالم من حيث حصة الفرد من المياه، وفقاً لأرقام أردنية رسمية. وأوضح المدير العام لدائرة الأرصاد الجوية محمد سماوي أن عملية استمطار الغيوم نفذت قبيل ساعات الظهيرة، بالتعاون مع سلاح الجو الملكي الأردني عبر استخدام طائرة «كاسا 295».
 
وتم تنفيذ أول طلعة استمطار بعد دراسة المعطيات الجوية وتوفر عدد من الاشتراطات التي تتعلق بالغيوم والرطوبة والرياح، بعد موافقة الخبراء في دائرة الأرصاد الجوية والخبراء التايلدنيين. وكانت الحكومة الأردنية وقعت الأسبوع الماضي مذكرة تفاهم مع الحكومة التايلندية لتطبيق تكنولوجيا الاستمطار في الأردن.
 
وشرح السماوي أنه "تم نثر مواد رفيقة بالبيئة لتلقيح الغيوم، وهي كلوريد الكالسيوم والجليد الجاف وملح الطعام واليوريا". واستغرقت عملية الاستمطار نحو ساعتين. وأشار السماوي أن عمليات الاستمطار ستتوالى بناء على نتائج العملية الأولى.




التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً