العدد 4952 - الإثنين 28 مارس 2016م الموافق 19 جمادى الآخرة 1437هـ

وليد المعلم يشيد بـ"جهود" الجزائر للتوصل "لحل سياسي للأزمة" السورية

الوسط - المحرر السياسي 

تحديث: 12 مايو 2017

بدأ وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس الثلثاء (29 مارس/ آذار 2016) زيارة رسمية للجزائر تستغرق عدة أيام يلتقي خلالها بعدد من المسئولين الجزائريين وتتركز حول الجهود المبذولة بشأن التوصل لحل سلمي للنزاع السوري، بالإضافة الى "مكافحة الإرهاب". وتصادفت زيارة المعلم إلى الجزائر بزيارة ممثلة لوزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، حسبما نقلت قناة "فرانس 24".

أشاد وزير الخارجية السوري وليد المعلم بالتزام الجزائر بدعم الحل السياسي للنزاع في سوريا، وذلك خلال زيارة له إلى الجزائر تستغرق عدة أيام.

وأشار المعلم خلال لقائه رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال إلى "الجهود التي تبذلها الجزائر من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

وأضاف المصدر أن الطرفين شددا على "مواصلة مكافحة الإرهاب والتشاور بين البلدين حول القضايا الإقليمية والدولية".

وكانت الجزائر قد أبدت مرات عدة تحفظات على قرارات صادرة عن الجامعة العربية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ونقلت الوكالة عن المعلم قوله أن سوريا والجزائر في "خندق واحد ضد الارهاب ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول".

وليس هناك أي مؤشر حول احتمال لقاء المعلم بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وتزامنت زيارة المعلم إلى الجزائر بزيارة مماثلة لوزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، وقال إيرولت خلال مؤتمر صحافي بعد لقاءات مع المسؤولين الجزائريين وخصوصا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إن انتصار قوات النظام في استعادة تدمر "لا ينبغي أن يعفي النظام في دمشق" من مسؤولياته في النزاع.

وأوضح أنه "لا نستطيع أن نقول أن النظام في دمشق دافع كثيرا" عن تدمر، "وهذا أمر مؤسف. ربما لو كان هناك رد فعل قوي، ما كنا وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم. كان ممكنا تجنب سقوط تدمر".

وبخصوص تزامن زيارته إلى الجزائر مع زيارة المعلم، قال إيرولت في هذا الصدد "لم أكن على علم بالزيارة. الجزائريون يفعلون ما يتعين عليهم القيام به"، مؤكدا أنه "لم تكن لديه الرغبة ولا الفرصة للاجتماع به".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً