كشف خبير دولي اليوم الأربعاء (30 مارس/ آذار 2016)، عن تفاصيل جديدة لمشروع قطار الرياض – أبو ظبي، منها أن رحلة القطار حال إنشائه ستختصر المسافة بين المدينتين إلى ست ساعات، حسبما نقلت صحيفة "الجزيرة" السعودية.
وأشار الخبير الدولي في إدارة السكك الحديدية بول مالكوم أندرسون، خلال مشاركته اليوم بملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، إلى أن "المشروع ينتظر حالياً الموافقة. كما تجري دراسة إضافة عربات لقطار الرياض – أبو ظبي لنقل السيارات"، وأنه من المخطط له أن يكون مقسماً على ثلاث فئات (أولى، ورجال أعمال، واقتصادية)، مؤكداً أنه تم على مدى سنوات دراسة فاعلية قطار (الرياض – أبو ظبي).
وأوضح في ورقة عمل قدمها بالملتقى بعنوان (تجارب دولية في تحويل محطات القطارات لمواقع جذب سياحي)، أن الكثير من الخطوط الحديدية في الخليج طُورت، إلى جانب خطوط جديدة تنفذ بأسلوب عصري، مبينا أن "مترو الرياض قيد الإنشاء يعد من الخطوط الحديدية العصرية".
وأبان أن "الربط الحديدي بين دول مجلس التعاون الخليجي قيد الموافقة، وسيكون فعالاً خلال السنوات المقبلة"، لافتًا إلى أن "سرعة القطار بين مكة المكرمة والمدينة المنورة قيد التطوير، كما ستتم إضافة عربات للركاب تطويرية؛ مما سيتيح مستقبلاً الوصول من خلاله إلى الأردن. كما أن القطار المزمع إنشاؤه بين الرياض وجدة سيكون بسرعة 220 كيلو متراً في الساعة، وهو سريع جدًا مما سيجعله يصل في أربع ساعات".
واستطرد في الحديث عن قطار الرياض قائلاً: "مترو الرياض قسم على أساس ثلاث فئات، وهي: أولى، وعائلات، وأفراد. كما سيكون انطلاق المترو من الساعة السادسة صباحاً وتوقفه الساعة 12 مساء، وسيضيف إلى المملكة دوراً سياحياً على المستويين المحلي والإقليمي"، مبيناً أن "المحطات صممت كلها لتكون ذكية، وعلى نمط عالٍ من التقنية بحيث يتوفر بها إنترنت وتكييف وزجاج يمنع دخول الهواء الحار والبارد من الخارج، ويمنع دخول الغبار، وتعمل على أساس عامل جذب للشباب"، مضيفاً: "سيكون لمترو الرياض ذراع للنقل وهي الباصات التي سيكون لها دور حيث تقع على 6700 محطة باصات لنقل الركاب إلى المترو".
وأوضح أن "مترو جدة المخطط له أن يكون جاهزاً في 2033 سيكون كذلك بأطوال جبارة"، مشيدًا بتصميم مترو مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.