أكد الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت جمال جعفر، انتهاء التصاميم الهندسية الأولية لبناء المنشآت اللازمة لتطوير إنتاج النفط الثقيل، متوقعاً إنجازها بحلول 2018، ذلك وفق ما نقلت صحيفة "الراي" الكويتية اليوم الأربعاء (30 مارس/ آذار 2016).
وأوضح جعفر في تصريح لصحيفة «الراي» أن الشركة تخطط كمرحلة أولى، بناء وحدة إنتاج للنفط الثقيل، ومحطة كهرباء فرعية، بالإضافة إلى خط لنقل النفط المُنتج من شمال الكويت إلى حظائر التجميع في الأحمدي، موضحاً أن الشركة تخطط ايضاً لبناء خط نقل آخر لنقل النفط الثقيل من حظائر التجميع إلى مصفاة الزور، والمخطط إنشاؤها بواسطة «البترول الوطنية».
وأوضح «كجزء من هذا البرنامج، قامت الشركة بحفر ما يقارب الـ 750 بئراً إنتاجية في مكمن فارس السفلي في حقل الرتقة، كما نقوم حالياً بالعمل على عدد من المشاريع التجريبية، التي ستساعد في توفير الخبرة اللازمة لإنتاج النفط الثقيل، كاختبار وتقييم تقنية إنتاجه من خلال حفر الآبار الأفقية، إلى جانب اختبار تجربة الإنتاج بتقنية الحقن البخاري».
وبين جعفر أنه «بالإضافة لتطوير مكمن فارس السفلي في حقل الرتقة، تعمل (نفط الكويت) على تطوير مكمن فارس السفلي في حقل أم نقا، لإنتاج ما يعادل 30 ألف برميل من النفط يوميا في 2017.
أما فيما يخص الاستكشاف الأخير في «جثاثيل أ»، فقد أكد جعفر أن الشركة تدرس حاليا كافة الخيارات المتاحة لتسريع عملية الإنتاج من الحقل، والذي سيكون رديفا لتعزيز الطاقة الإنتاجية للدولة، مشيراً إلى أن استراتيجية 2030 تقضي باستكشاف 700 ألف برميل من الاكتشافات الجديدة.
أما بخصوص التجمع النقابي الأخير، فقال جعفر "نحن إذ نقدر مطالب النقابات في الحفاظ على مكتسبات ومزايا العاملين، فإننا نقول إن الباب صار مفتوحا أمام الجميع للتقدم بمبادرات للحد من المصروفات.
من ناحية ثانية، أوضح جعفر أن «استراتيجيتنا الإعلامية تقضي بأن نسلط الضوء على إنجازاتنا والتحديات التي يعيشها القطاع النفطي، وبهذا نستطيع أن نكسب ثقة المجتمع، ومن ثم تأييده لنا في قضايانا كافة، أما إذا ما اخترنا مسلكاً آخر يحمل بين ثناياه مفردات التصعيد، فهذا سيثير التساؤل لدى المجتمع حول مبررات ذلك».
