انتقد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مساء أمس الثلثاء (29 مارس/ آذار 2016) خطاب رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي وطالبه بالالتزام بموعد البرلمان العراقي في تقديم التشكيل الوزاري يوم الخميس المقبل.
وقال الصدر في بيان ألقاه أمام المعتصمين في خيم الاعتصام قبالة المنطقة الخضراء "أنصح الأخ رئيس الوزراء أن لا يكثر من خطبه ووعوده بلا نفع وخاصة أن أغلب خطبه بعيدة عن تطلعات الشعب العراقي المظلوم".
وأضاف "أنصحه أن لا يصب جام غضبه على الاحتجاجات السلمية والتي أثبت المتخصصون قانونيتها وسلامتها ... فليصب جام غضبه على الفساد والمفسدين وكفاه تردداً وأن البرلمان العراقي قد أعطاك موعداً أقصاه يوم الخميس المقبل وإلا لم نكتف بالاستجواب داخل قبة البرلمان بل لعلنا نصل إلى سحب الثقة".
وذكر الصدر في بيانه "كنا نتطلع ... أنك ستعلن إصلاحاتك ولو كمرحلة أولى وقد خيبت آمال الشعب المظلوم وإذا تعدى ذلك يوم الخميس المقبل فلا محال لن نقف مكتوفي الأيدي".
وجاء ذلك رداً على خطاب لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي طالب البرلمان أمس بتقديم مشورة واضحة له حول ما إذا كان يتحتم عليه تعيين سياسيين من الأحزاب أو تكنوقراط مستقلين في حكومة جديدة تهدف إلى مكافحة الفساد.
وقال العبادي "على مجلس النواب أن يحدد بصورة واضحة موقفه وما يطلبه من رئيس الوزراء: هل المطلوب تقديم وزراء من الكتل السياسية أم تقديم وزراء تكنوقراط خارج الكتل والمحاصصة".
وفي خطابه دعا العبادي الصدر بشكل غير مباشر لإنهاء الاحتجاجات التي قال إنها تمثل عبئاً على قوات الأمن في الوقت الذي تقاتل فيه تنظيم داعش".
وقال العبادي "لا يجوز من أجل تحقيق الإصلاحات التأثير على الوضع العسكري أو الأمني".
لو المالكي هو المخاطب جان خلاك تهرب ايران مره ثانية
ما يفيد وياك الا صولة الفرسان الي كسرت ضلوعك