أفادت منظمة الصحة العالمية في جنيف اليوم الثلثاء (29 مارس/ أذار 2016) بأن فيروس الايبولا بات تحت السيطرة في غرب أفريقيا وأنه لم يعد يشكل حالة طوارئ صحية عالمية، ولكن يتعين على البلدان الأفريقية الحفاظ على مستوى عال من اليقظة للحيلولة دون تفشيه من جديد.
وقال روبرت ستيفن نائب رئيس فريق الخبراء الاستشاري لمنظمة الصحة العالمية لفيروس إيبولا: "انتهى وباء إيبولا الأصلي".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه يجب إلغاء جميع القيود المفروضة على السفر والتجارة والمتعلقة بتفشي الفيروس في غرب أفريقيا.
ولكن ستيفن أضاف أن :" التراخي في هذه المرحلة سيكون من الخطأ تماما."
وحذرت مارجريت تشان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من خطر انتقال المرض عن طريق الاتصال الجنسى.
وأوضحت تشان أن :" المني يمكن أن يكون إيجابياً لمدة أكثر من عام " مشيرة إلى نسبة تتراوح ما بين 2-1 في المائة من الناجين الذين يحتوي السائل المنوي الخاص بهم على فيروس إيبولا أو جسيمات الفيروس لفترة طويلة.
وبدأ تفشي الفيروس في غينيا نهاية عام 2013، وامتد أساسا إلى الدولتين المجاورتين ليبيريا وسيراليون.
وقضت حمى الايبولا شديدة العدوى على أكثر من 11300 شخص في تلك البلدان الثلاثة.
وخلال الشهر الماضي، أعلن مسؤولون بقطاع الصحة في غينيا ظهور عدد محدود من الإصابات الجديدة، بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية في كانون أول/ ديسمبر الماضي خلو غينيا من الفيروس.
وسجلت سيراليون حالتي إصابة في كانون ثان/ يناير الماضي.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه على الرغم من رفع حالة الطوارئ العالمية فإنه يتعين على البلدان المتضررة التأكد من فحص السائل المنوي للناجين من الذكور.