أعاد تقرير للأمم المتحدة أفاد بأن جزر فوكلاند تقع داخل المناطق البحرية الأرجنتينية فتح الجروح القديمة في بريطانيا والأرجنتين، حيث رفض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون النتائج الواردة بالتقرير اليوم الثلثاء (29 مارس/ أذار 2016).
وكانت لجنة الأمم المتحدة لحدود الجرف القاري قد وافقت على اقتراح من الأرجنتين بتوسيع مياهها في جنوب المحيط الأطلسي بنسبة 35 في المائة.
وفي رسالة فيديو أمس الاثنين، رحبت وزيرة الخارجية الأرجنتينية سوزانا مالكورا بقرار لجنة حدود الجرف القاري حول ما وصفتها بأنها "منطقة مهمة سياسيا واقتصاديا واستراتيجيا."
ووصفت مالكورا الحكم بأنه "حدث تاريخي" و "خطوة مهمة نحو رسم الحدود الخارجية للأرجنتين." وتوسع الحدود الجديدة مدى السيادة الأرجنتينية بواقع 1.7 مليون كيلومتر مربع.
ومع ذلك، رفضت الحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء التقرير قائلة إنه غير ملزم.
وقالت المتحدثة باسم كاميرون، وفقا لوكالة "بريس اسوسييشن" البريطانية "في هذه المرحلة، لم نحصل على تفاصيل هذا التقرير. ومن المهم أن نلاحظ أن هذه هي لجنة استشارية، تقدم توصيات، وهي ليست ملزمة قانونا".
وتابعت أن أراء السكان المحليين يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار "المهم هو ما يراه سكان جزر فوكلاند أنفسهم."
وأضافت المتحدثة "لقد كانوا واضحين للغاية في أنهم يريدون أن يظلوا إقليما وراء البحار تابعا للمملكة المتحدة، وسنستمر في دعم حقهم في تقرير مستقبلهم بأنفسهم".