يلقى تمثال الأم وطفليها الواقع بالقرب من خيمة معرض البحرين الدولي للكتاب 17 في متحف البحرين الوطني، تفاعلا واهتماماً كبيراً من قِبل زوار المعرض وأصحاب دور النشر المشاركة الذي قام بنحت هذا العمل الرائع النحات العراقي المعروف بـ "شيخ النحاتين" محمد غني حكمت في العام 2000 ، إضافة إلى مشاركته مع مجموعة من الفنانين في تصميم مبنى السفارة العراقية بالعاصمة المنامة.
ويجسد هذا التمثال المرتفع عن الأرض حوالي الـ (3 أمتار) صورة لأم بعباءتها تقف على ساحل البحر وهي ترمي ببصرها بعيدا منتظرةً زوجها القادم من رحلة الغوص الطويلة , ويقف إلى جانبها طفلها وعلى يدها اليمنى طفلتها الصغيرة وتضع كفها اليسرى على مقدم رأسها لحجب أشعة الشمس التي تمنعها من النظر الممتد.والمفاجأة التي قد تكون غائبة عن أكثر زوار المعرض ،هي أن تمثال الأب الغواص انفصل عن المشهد الرائع لتمثال الام مع ابنائها بسبب أنه يتوسط خيمة ركن الأطفال في المعرض والتي تقع على يمين التمثال الأول بعدة أمتار في اسلوب يجعل من المتلقي يتساءل ويحاول البحث عن جواب الذي يعكس حباة الغواص وعائلته في الزمن القديم.
ويُعد حكمت الذي توفي في العاصمة الأردنية عمّان ( 12 سبتمبر/ أيلول 2011) عن عمرٍ ناهز الـ82 , من أشهر النحاتين العراقيين المعاصرين والذي تأثر بالتصاميم البابلية والسومرية القديمة وبث فيها الحياة كما عبّر عنه زملاؤه. ومن أشهر أعماله في بغداد،نصب الحرية وتمثال المتنبي , شهرزاد,شهريار، علي بابا والأربعين حرامي، حمورابي .
نصب الحرية من ابداع الفنان الكبير الراحل جواد سليم وليس محمد غني حكمت
صح كلامك بس الأول كان أستاذ حكمت فتوفي جواد سليم والنصب مازال فكرة والذي اكملها ونفذها محمد غني حكمت
شفته
واضح….. بس هي ما تنظر باتجاه البحر تترقب زوجها….. .تنظر باتجاه البر. ففسرتها تفسير اخر.
يمكن حق يكون في مواجهة الناس ... يمكن ، بس الفكرة جميلة جدا
ماشاء الله تماثيل رائعة نحت متقن .. الله يرحمه برحمته الواسعه ويحشره مع محمد وآل محمد
عمل محترف
محمد غني حكمت نحات عراقي معروف. نشكر الوسط على التغطية المستمر للفن ومعرض البحرين الدولي للكتاب
شفته بس كلش مايه على بالي
تصوير رائع