نظمت جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية – رعاية اليتيم- يوم السبت (26 مارس/ آذار 2016) ورشة عمل لبلورة خطتها الاستراتيجية بمشاركة أربعين خبيراً في إدارة الأعمال والعلاقات العامة والموارد المالية وبحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وذلك بمركز البحرين للمؤتمرات في فندق كروان بلازا.
وشملت الورشة التي اعتمدت على أسلوب العصف الذهني أربعة محاور أساسية تدارستها أربع مجموعات متخصصة وتضمنت: تطوير وتوطيد العلاقات العامة للجمعية مع المؤسسات المجتمعية والرسمية والأفراد، مناقشة الخطة التسويقية لتعزيز الموارد المالية، وطرح مبادرات ومشروعات لتحقيق الاستدامة المالية للجمعية، وكيفية إدارة هذه الموارد والاستثمارات.
من جانبه، عبر رئيس مجلس إدارة جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية أحمد صالح النعيمي عن بالغ سعادة مجلس الإدارة بما توصل إليه المتحاورون في المحاور الأربعة من توصيات ومرئيات والتي ستكون المحور الأبرز في عمل مجلس الإدارة خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أهمية ترجمة هذه التوصيات لتكون نقلة نوعية في خدمات الجمعية لصالح اليتيم وأسرته اعتماداً على استراتيجية مالية مستدامة للجمعية.
وأضاف "اليوم خرجنا بالعديد من التوصيات المهمة والجيدة التي من شأنها تعزيز وتطوير علاقتنا مع جميع شركائنا في المؤسسات الرسمية والمجتمعية والأفراد والعمل على مواجهة أي تحديات تعوق تقديم أفضل الخدمات إلى اليتيم وخصوصاً مع اتجاه الجمعية إلى البدء في تشييد المركز التنموي الشامل لليتيم".
وذكر النعيمي أن "ورشة العصف الذهني هذه تأتي ضمن الجهود المتواصلة الحثيثة لمجلس الإدارة نحو صياغة استراتيجية تساهم في الارتقاء بخدمات الجمعية من خلال سياسة مالية مستدامة للجمعية، علاوة على التعرف على رؤى لمشروعات ومبادرات تساعد في تحقيق أهداف هذه الاستراتيجية".
ووجه شكره إلى جميع الحضور على مشاركتهم الفعالة التي ستؤدي إلى تحسين وتوسيع خدمات الجمعية وتغطية شريحة أكبر من الأيتام.
هذا وقد اجتمع مجلس إدارة الجمعية عقب انتهاء الورشة وشكل فريق عمل لدراسة وتصنيف هذه التوصيات وتحديد أولوياتها وإعداد جدول زمني لتنفيذها.
يذكر أن جمعية الكوثر ترعى حاليا ما يزيد على 2500 يتيم و750 أمّاً في محافظات البلاد كافة وتعتبر من الجمعيات الرائدة في مملكة البحرين والتي تسعى إلى توفير الرعاية الشاملة لليتيم وأسرته لتنمية قدراته ومواهبه العلمية والسلوكية والروحية والبدنية ليصبح فرداً فاعلاً في المجتمع.
