احتفى ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة برئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نائب رئيس الإتحاد الدولي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وذلك بحضور عدد من المسئولين في المجالين الشبابي والرياضي ورؤساء الأندية.
وخلال اللقاء أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على دور الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الذي يعتبر من الشخصيات البحرينية التي تمتلك كفاءة احترافية متميزة في مجال كرة القدم الأمر الذي منحه ثقة الأسرة الكروية الآسيوية وحملته أمانة كبيرة في قيادة الكرة الأسيوية إلى تحقيق المزيد من النجاحات وتحقيق آمال وطموحات كرة القدم الأسيوية والعمل على تطويرها بما يجعلها قادرة على تحقيق التنافس مع مختلف قارات العالم.
وأضاف سمو الشيخ ناصر أن الشيخ سلمان بن إبراهيم كان خير سفير للبحرين في انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم ومثل المملكة بصورة مشرفة في تلك الانتخابات الأمر الذي عكس ما يتمتع به من مكانة عالية في الوسط الرياضي الكروي العالمي وأكد قدرة الشخصيات البحرينية الرياضية على التنافس للوصول إلى رئاسة الاتحادات الدولية الرياضية المختلفة.
وأشار سمو الشيخ ناصر أن سلمان بن إبراهيم خاض انتخابات الاتحاد الدولي بتنافس شريف وقدم برنامج انتخابيا متكاملا لإعادة الثقة إلى المنظومة الكروية الدولية وقال سموه " كنا نتمنى أن يصل إبن البحرين إلى رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم ولكن الحظ لم يحالفه في ذلك ونؤمن أن عدم وصوله إلى كرسي الرئاسة ليس بنهاية المطاف بل سيشكل انطلاقة حقيقية للشيخ سلمان بن إبراهيم نحو مواصلة عمله على المستوى العالمي والمتمثلة في المساهمة مع أسرة كرة القدم العالمية إلى تحقيق الوحدة وإعادة بناء الثقة والاحترام والمصداقية في الاتحاد الدولي لكرة القدم ودعم مسيرة الإصلاحات في (الفيفا) والعمل بكل قوة على ترسيخ قيم الشفافية والنزاهة في المنظمة الدولية والتي مرت بهزات عنيفة في مصداقيتها".
وأضاف "أننا ندعم مساعي الشيخ سلمان إبراهيم ودعوته بعد نهاية الانتخابات للسيد جياني إنفانتينو رئيس الإتحاد الدولي ورؤساء الاتحادات الوطنية الأعضاء إلى البدء في تنفيذ حزمة الإصلاح في الاتحاد الدولي وبما أن الشيخ سلمان في منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إننا على يقين تام بأنه سيسعى في هذه المرحلة إلى إيجاد تغيير حقيقي في الاتحاد الدولي من أجل استعادة الثقة فيه بأسرع وقت ممكن لحماية صورة الاتحاد الدولي لكرة القدم ورسم المستقبل المشرق للكرة العالمية".
وعلى صعيد الكرة الأسيوية قال سمو الشيخ ناصر: "منذ نيل الشيخ سلمان ثقة الجمعية العمومية للاتحاد الأسيوي قام بالعديد من الخطوات التي أعادت الوحدة والاستقرار إلى الكرة الآسيوية وجعلت من الاتحادات الوطنية تلتف حول الاتحاد الأسيوي ونحن على ثقة بقدرته على تفعيل الرؤية والمهمة الجديدتين للإتحاد القاري عبر وضع خطة بعيدة المدى تصب في خانة ترجمة الأهداف المنشودة لزيادة شعبية لعبة كرة القدم في القارة الآسيوية، ووضع الإتحاد القاري في مكانة متقدمة بين مختلف الاتحادات القارية في العالم".
ومن جانبه أعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم عن شكره وتقديره إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد على وقوفه الدائم معه في مسيرته بانتخابات الاتحاد الأسيوي لكرة القدم ومن ثم انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم الأمر الذي يؤكد حرص سموه على دعم الشخصيات البحرينية لنيل المناصب العليا في الاتحاد الدولي وهو الأمر النابع من توجيهات القيادة الرشيدة، مشيرا إلى أن لمساندة سمو الشيخ ناصر الأثر الكبير في ما حققه من انجازات كبيرة على المستوى الأسيوي والدولي.
وأضاف إن كلمات سمو الشيخ ناصر تمثل دافعا له من أجل مواصلة العمل في تطوير منظومة العمل في الاتحاد الأسيوي لكرة القدم والذي بات يسير في الطريق الصحيح نحو التقدم واكتساب المزيد من الانجازات بالإضافة إلى العمل مع الأسرة الكروية العالمية لإعادة مسيرة البناء في الاتحاد الدولي وإعادة الثقة فيه.