أعلنت مبادرة "البحرين تقرأ" عن رقم التحدي الجديد لهذا العام وهو 5000 كتاب، وذلك بعد الانتهاء من قراءة 1000 كتاب في مدة قياسية.

وتم الإعلان عن الرقم الجديد في حفل أقامته المبادرة يوم السبت (26 مارس/ آذار 2016) في مقر أسرة الأدباء والكتاب في الزنج، وذلك تتويجاً لجهود أعضائها الحثيثة لإنجاح الفعالية على المستوى الفردي والمجتمعي. وبدأ الحفل بآيات عطرة من القرآن الكريم، ثم كلمة للمدرب محمد الملا الذي أثنى على جهود الأعضاء المبادرين. وتحدثت العضو انتصار رضي عن تجربتها في التحدي كعضو مساهم في بناء صرح المجتمع.

وأعلن العضو خليل ياسين مفاجأة الحفل حيث تم تدشين مكتبة إلكترونية خاصة بأعضاء التحدي، تحتوي على أكثر من ألفي كتاب بصيغة رقمية من وإلى الأعضاء فقط. وتحدث إبراهيم عواجي عن رصد الإحصائيات وأهمية انطلاقها في المبادرة البحرينية ونتاج ثمارها على المدى القريب والبعيد، فيما تحدث عبدالله العواجي عن أهمية كتابة المراجعات لكل كتاب يتم قراءته. وقد تم تدشين كتيب يحمل بعض مراجعات الأعضاء لتحدي قراءة البحرين لعام 2016.

وعرّفت أمل سالم بالجنود المساعدين ووصفت الفريق بأنه على أتم الاستعداد لتقديم العون لكل عضو يواجه صعوبات في استخدام الموقع الخاص بالتحدي.

وألقى الرئيس التنفيذي لأسرة الأدباء والكتاب، الناقد فهد حسين، كلمة تشجيعية لدعم هذه المبادرة وأثنى على جهود هذه املجموعة الشبابية، لإبراز أهمية القراءة على مستوى البلد، كما حثّ على تنويع مصادر القراءة، من أجل الارتقاء الفكري للمجتمع قراءةً وكتابةً.

وختم يوسف الزيرة الحفل بإعلان رقم التحدي الجديد لهذا العام وهو قراءة 5000 كتاب، مشيراً إلى وجود خطة لتوسعة العمل القرائي ليشمل عدة أبواب ومنها الأدب الروسي وأدب السجون. وفي ختام الحفل تم تقطيع الكعكة التي حملت شعار المبادرة مع شمعة رمزية تحمل الرقم (1000).

يذكر أن مبادرة "البحرين تقرأ" فكرة شبابية تبناها ستة من الشباب اليافعين الذين يجمعهم هدف واحد وهو استثمار الوقت في قراءة الكتب التي تسهم في بناء صرح مجتمعي ذي ثقل ثقافي ومعرفي وينعكس أثرها الإيجابي على الفرد والمجتمع. وقد لاقت المبادرة  أصداءً إيجابية في الوسط البحريني، حيث كانت المفاجأة التي أسعدت الجميع، وهو إنهاء الـ1000 كتاب في أقل من شهرين نتيجة تفاعل 280 عضواً.