أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن تعازيه الشخصية لوفاة الشابة راكالينا لانغا من موزمبيق، والتي تمنت يوماً أن تصبح أميناً عاماً للأمم المتحدة، وفق ما نقلته إذاعة الأمم المتحدة الإثنين (28 مارس/ آذار 2016).
وتعود قصة راكالينا إلى العام 2013 عندما قابلها بان كي مون خلال زيارته لمدرستها في مابوتو بموزمبيق، حيث سألت الأمين العام إذا كان من الممكن أن تصبح كفتاة أميناً عاماً للأمم المتحدة وما الذي تحتاجه لتحقيق هدفها. وكخطوة تشجيعية دعاها الأمين العام للقدوم إلى نيويورك لمعرفة كيف يمكن أن تصبح أميناً عاماً ليوم واحد. وقد قضت راكالينا اليوم الدولي للشباب في الثاني عشر من أغسطس/ آب 2014 في مقر الأمم المتحدة.
وفي مؤتمره الصحفي اليومي، قال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دو جاريك: "في رسالة إلى عائلتها، أعرب الأمين العام عن تعازيه الشخصية العميقة لوفاتها. وكتب يقول: في حين أن حياتها كانت قصيرةً، إرثها سيكون طويلاً. كانت راكالينا أكثر من فرد لامع من موزمبيق، لقد كانت تجسّد سبب ضرورة استثمار العالم في صحة ورفاه ومستقبل الشابات في كل مكان".
مسكينه
شنو سبب الوفاة ؟