نفت وزارة الداخلية التونسية في بيان الإثنين (28 مارس/ آذار 2016) ما يتم تداوله بخصوص وجود مخططات لاغتيال عديد الشخصيات "وما شابه ذلك من أخبار ذات صلة بالشأن الأمني وعلى علاقة بملف الإرهاب، على وجه الخصوص"، ووصفتها بـ"الإشاعات".
واعتبرت الوزارة، في البيان، أن تضارب هذه الإشاعات وتواترها من شأنه أن يثير البلبلة لدى الرأي العام، مهيبة بجميع وسائل الإعلام التحري في نقل المعلومة وعدم الانسياق وراء الشائعات، بحسب وكالة تونس افريقيا (وات)..
كانت بعض المواقع الالكترونية تداولت أخبارا مفادها أن السلطات الجزائرية سلمت السلطات التونسية قائمة لأسماء 50 شخصية تونسية مهددة بالتصفية الجسدية من قبل الجماعات الارهابية.
وتضم القائمة المتداولة شخصيات سياسية ورياضية وفنية ورجال أعمال وإعلاميين.
يذكر ان تونس تعرضت لثلاث هجمات ارهابية كبرى العام الماضي أوقعت أكثر من سبعين قتيلا من السياح وعناصر الأمن، اضافة الى هجوم بن قردان في السابع من الشهر الجاري، مما ادى الى الحاق اضرار جسيمة بقطاعها السياحي الذي يعد من موارد البلاد الرئيسية للعملة الصعبة.
ووفقا لتقرير نشره خبراء الامم المتحدة في تموز/يوليو الماضي، يسافر التونسيون بأعداد متزايدة الى ليبيا وسورية والعراق حيث يقاتل أغلبهم في صفوف تنظيم "داعش" وبدرجة أقل جبهة النصرة وكتاب إسلامية أخرى.
وقال التقرير إن عددهم يفوق خمسة آلاف شخص.