افتتحت قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة المنتدى والمعرض العالمي لسيدات الأعمال الذي تنظمه جمعية سيدات الأعمال البحرينية خلال الفترة (28 - 30 مارس/ آذار 2016) بفندق الفورسيزونز. وأكدت سموها «أن إقامة المنتدى والمعرض العالمي لسيدات الأعمال تُعَدُّ فرصة مهمة لإبراز تجربة مملكة البحرين في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة، وإبراز قصص نجاح المرأة (سيدة الأعمال)، والاستفادة أيضاً من التجارب العالمية في معالجة التحديات ووضع الحلول».

قرينة العاهل تفتتح المنتدى والمعرض العالمي لسيدات الأعمال وتؤكد تجربة البحرين في التمكين الاقتصادي للمرأة

الرفاع - المجلس الأعلى للمرأة

تفضلت قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة فشملت برعايتها الكريمة حفل افتتاح المنتدى والمعرض العالمي لسيدات الأعمال الذي تنظمه جمعية سيدات الأعمال البحرينية خلال الفترة من (28 - 30 مارس/ آذار 2016) بفندق الفورسيزونز.

وفي تصريح لسموها بهذه المناسبة، أكدت أهمية إقامة الملتقيات العلمية والمعارض المتخصصة في تبادل الخبرات لتنمية واستمرار الأعمال التجارية، مؤكدة أن إقامة المنتدى والمعرض العالمي لسيدات الأعمال يعد فرصة مهمة لإبراز تجربة مملكة البحرين في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة، وإبراز قصص نجاح المرأة (سيدة الأعمال)، والاستفادة أيضاً من التجارب العالمية في معالجة التحديات ووضع الحلول.

وبينت قرينة عاهل البلاد أن مملكة البحرين اليوم فخورة بأنها أسست تحت مظلة المجلس الأعلى للمرأة نموذجاً متكاملاً للتمكين الاقتصادي للمرأة يراعي تدرج رائدة العمل من بدايتها للعمل التجاري الذي يبدأ من المنزل، والتدرج معها بالتدريب والاستشارات والتمويل وخدمات الاحتضان، إضافة إلى تأسيس مركز احتضان شامل مخصص فقط للمرأة، ومحفظتين ماليتين للتمويل الميسر هما محفظة للمشاريع المتناهية الصغر ومحفظة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بموازنة تقدر بـ 105 ملايين دولار أميركي موزعة على المحفظتين.

وأكدت أن المجلس الأعلى للمرأة يهتم بقياس تأثير دخول المرأة لسوق العمل الحر وارتباط ذلك باستقرارها الأسري وإقبالها على العمل في مؤسسات المجتمع المدني أو المجالس المحلية كالبلديات والبرلمان، كنتيجة لتمكينها الاقتصادي.

وأعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة عن شكرها لسمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان على رعايتها لأعمال جمعية سيدات الأعمال بشكل مستمر، وحرص سموها على دعم الجمعية وتفعيل دورها، كما هنأت جمعية سيدات الأعمال بمناسبة مرور قرابة 15 سنة على إنشائها، متمنية سموها للقائمات على الجمعية مواصلة نشاطاتهم لدعم سيدات الأعمال البحرينيات والترويج لمجهوداتهن عالمياً، كما أعربت سموها أيضاً عن شكرها لجمعية سيدات الأعمال البحرينية على إقامة الملتقى والمعرض، مشيدة بحسن اختيار موضوعات الملتقى والمستوى العالي للحضور من متحدثين وعارضين ومشاركين.

يشار إلى أنه يشارك في المنتدى العالمي لسيدات الأعمال أكثر من 200 سيدة أعمال يمثلن دول الخليج والوطن العربي ودول شرق آسيا وإفريقيا، إضافة إلى نخبة من المسئولين الحكوميين والأكاديميين وقادة الأعمال في شتى قطاعات الصناعة والاقتصاد والمعاهد المالية الرئيسة وجامعات الاقتصاد والأعمال ومراكز تدريب الأعمال.

وخلال المنتدى، سيتم تنظيم محاضرات وورش عمل متخصصة، تتناول عدة موضوعات أبرزها: «التحديات التي تواجهها سيدات الأعمال والحلول للتغلب عليها - قصص النجاح»، و»دور الشباب وسيدات الأعمال في المسئولية الاجتماعية»، و»دور سيدات الأعمال في تطوير الصناعات»، إلى جانب «دور البنوك والمؤسسات المالية في تنمية الأعمال التجارية لسيدات الأعمال»، و«المرأة والتكنولوجيا»، و«قانون المؤسسات الصغيرة والمتوسطة».

ويهدف المنتدى إلى تنمية العلاقات الاقتصادية، وحفز الاستثمارات للاندماج واستيعاب الدور الاقتصادي الواعد للمرأة، وإبراز دور سيدات الأعمال نحو توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية مع الشركاء في العالم، والسعي كذلك إلى دعم الرؤى الاقتصادية في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة والاسترشاد بالتجارب الرائدة في هذا المجال، وطرح مبادرات مشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتأكيد على استقطاب رؤوس الأموال لتشجيع قيام مشاريع مشتركة بين ذوي الاختصاص.

ويتخلل المنتدى معرض مصاحب يهدف إلى تنمية العلاقات الاقتصادية في ظل بيئة اقتصادية جاذبة، وحفز الاستثمارات للاندماج، واستيعاب الدور الاقتصادي للمرأة، وإبراز دور غرفة تجارة وصناعة البحرين كجهة اقتصادية رائدة في خدمة طموحات وتوجهات صاحبات الأعمال نحو توطيد العلاقات الاقتصادية مع الشركاء في العالم.

ويشارك في المعرض إلى جوار مملكة البحرين عدد من الدول، هي المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، وسلطنة عمان، وجمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية، والجمهورية التركية، وألمانيا الاتحادية، إضافة إلى مشاركة «اليونيدو».