أطلق مسلحو حركة طالبان أمس الإثنين (28 مارس/ آذار 2016) صواريخ على مبنى البرلمان الجديد في كابول فيما كان كبار مسئولي الأمن وبينهم رئيس الاستخبارات يشاركون في الجلسة.
وسقطت عدة صواريخ في المجمع ما أدى إلى تحطم زجاج أحد المباني، لكن لم يصب أحد فيما تواصلت جلسة البرلمان.
وتبنت حركة طالبان الهجوم وقال المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد أن الصواريخ تسببت بسقوط عدد من الضحايا.
ومعروف أن حركة طالبان تبالغ في إعلانها عن الخسائر التي تتسبب بها.
وقال النائب محمد عبدو خلال الجلسة التي بث التلفزيون وقائعها مباشرة «فيما نناقش انعدام الأمن في البلاد، من المثير للقلق أن يكون العدو قادراً على ضرب البرلمان في قلب العاصمة».
لكن وزير الداخلية بالوكالة، تاج محمد جاهد الذي كان يفترض أن يتحدث أمام البرلمان مع رئيس الاستخبارات بشأن تدهور الوضع الأمني في أفغانستان قال «هذا الأمر ما كان يجب أن يحصل».
وأضاف «سأطلب إجراءات أمنية جديدة لمجمع البرلمان».
العدد 4952 - الإثنين 28 مارس 2016م الموافق 19 جمادى الآخرة 1437هـ