ذكر رئيس مجلس إدارة بنك البحرين والكويت مراد علي مراد أن مجلس الإدارة وافق على تقاعد الرئيس التنفيذي عبدالكريم بوجيري، واتخذ قراراً بتعيين رياض ساتر رئيساً تنفيذياً للبنك اعتباراً من أبريل/ نيسان 2016.

واعتبر مراد تقاعد عبدالكريم بوجيري خسارة للبنك، قائلاً: «عبدالكريم بوجيري رئيس تنفيذي ناجح، ويمتلك خبرة واسعة وعمله متميز، وجهده واضح... عبدالكريم إضافة للسوق البحريني والقطاع المصرفي».

وعبدالكريم بوجيري انضم إلى بنك البحرين والكويت في العام 2002، وتم تعيينه رئيساً تنفيذياً لبنك البحرين والكويت في العام 2008، في أوج الأزمة المالية العالمية التي اندلعت شراراتها في الولايات المتحدة الأميركية مخلفة وراءها خسائر وانهيارات في مختلف دول العالم، ليقود عبدالكريم بوجيري البنك في فترة حرجة مليئة بالتحديات وفي وقت يسوده الخوف في مختلف أسواق العالم، إلا أن البنك تمكن من المضي قدما وتحقيق نجاح باهر.

ويعتبر عبدالكريم بوجيري ثالث بحريني يتولى منصب الرئيس التنفيذي للبنك، وسيكون رياض ساتر الذي سيخلفه رابع رئيس تنفيذي بحريني في إدارة البنك. وقال عبدالكريم بوجيري: «يؤسفني ترك البنك، ولكن كل شيء له وقته، وأنا وصلت سن التقاعد».

وأضاف «14 سنة قضيتها مع البنك، وهي فترة مليئة بالتحديات، ومررنا بأزمات، أشدها أزمة العام 2008، وهي أشد أزمة عالمية بعد أزمة الكساد العظيم في 1929، وتخطى البنك أزمة 2008، ولديه حصانه للمرونة بسبب الدروس التي تعلمها».