ذكرت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية أن الاشتباكات بين تنظيم "داعش" وجبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة امتدت من سورية إلى منطقة سهل البقاع في شمال لبنان اليوم الاثنين (28 مارس/ آذار 2016).
وقال مصدر أمني إن 18 من عناصر جبهة النصرة قتلوا في الاشتباكات بالإضافة لأسر ستة آخرين خلال الاشتباكات مقابل مقتل 14 من "داعش".
وأضاف المصدر أن القتال بدأ أمس (الأحد) قرب بلدة الجراجير السورية بجبال القلمون قرب الحدود اللبنانية السورية قبل أن ينتقل إلى بلدتي رأس بعلبك وعرسال داخل لبنان.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن جبهة النصرة اشتبكت أمس الأحد لاستعادة بعض المواقع التي خسرتها لصالح "داعش". وأفادت الوكالة بمقتل عشرة من مقاتلي جبهة النصرة وثمانية من "داعش".
والحدود ليست مرسومة بشكل واضح تماما في المنطقة الجبلية وعادة ما يمتد القتال لداخل لبنان.
وجبهة النصرة و"داعش" من الفصائل الأكثر نفوذا في القتال ضد القوات الحكومية في سورية.
واقتتل الطرفان أيضا منذ انفصالهما في 2013 لأسباب بينها الصراعات بين قادتها.
وعادة ما تتوغل عناصر جبهة النصرة و"داعش" إلى عرسال من التلال المطلة على البلدة. وسيطر المقاتلون على المدينة لفترة قصيرة في 2014 قبل الانسحاب إلى التلال إثر اشتباكات مع الجيش.
لكن مصادر أمنية تقول إن مجموعات من جبهة النصرة و"داعش" لا تزال تحظى بوجود قوي في البلدة التي تؤوي آلاف اللاجئين السوريين الذين يعيشون في ظروف بائسة.
اللهم اشغل الظالمين بالظالمين
...
يبين مدي فشل داعش في سوريا