يقترب دانييل ستوريدج من خوض أول مباراة دولية له في 18 شهرا بينما سيحمل زميله جيمس ميلنر شارة قيادة منتخب انجلترا لكرة القدم منذ صفارة البداية عندما يستضيف نظيره الهولندي في استاد ويمبلي غدا (الثلثاء).
وابتلي مهاجم ليفربول ستوريدج بالإصابات منذ خاض مباراته الدولية رقم 16 أمام النرويج في سبتمبر/ أيلول 2014.
وقال مدرب انجلترا روي هودجسون خلال مؤتمر صحافي اليوم (الاثنين): "نحن سعداء بعودته مجددا بعد غياب طويل".
وسيقود لاعب الوسط المخضرم ميلنر الفريق في غياب وين روني للإصابة وقال إن زميله في ليفربول ستوريدج بذل جهدا كبيرا للعودة للمنتخب.
وأضاف ميلنر "لا أحد يمكنه التشكيك في قدراته والأهداف هي التي تجلب البطولات".
ومن المتوقع أن يجري هودجسون عدة تغييرات بتشكيلته بعدما عوض الفريق تأخره 2-صفر ليفوز 3-2 على ألمانيا بطلة العالم في برلين يوم السبت الماضي.
وتابع مدرب انجلترا "ستكون هناك بعض التغييرات ويجب الانتظار لمعرفتها".
وأسعدت انجلترا جمهورها بالفوز على ألمانيا لكن هودجسون يرفض أن يتسرب الشعور بالاسترخاء لفريقه الشاب.
وقال المدرب "يجب أن نفخر حقا بالفوز لكن لحظة الشعور بالرضا انتهت وتركيزنا منصب على المهمة المقبلة. الشعور بالرضا دائما ما يكون قصير الأمد بالنسبة لي وللاعبين".
وسيحمل ميلنر في مباراته الدولية رقم 58 الشارة من مدافع تشلسي جاري كاهيل الذي تولى القيادة أمام ألمانيا.
وقال لاعب ليفربول "نيل الفرصة لقيادة منتخب بلادي شرف كبير ولا يمكن نسيانه".
واتفق مع مدربه على ضرورة التحلي بالتركيز أمام هولندا التي فشلت في التأهل لبطولة أوروبا التي تستضيفها فرنسا في يونيو/ حزيران المقبل.
وتابع ميلنر "من الرائع أن نحظى بهذا العدد من المواهب الصاعدة لكن لا نريد الإفراط في الفرح وإذا لم نلعب بشكل جيد غدا فان الجميع سينسون ما فعلناه في مباراة السبت وسنهدر هذه الدفعة المعنوية".
وما يعكر صفو انجلترا فقط قبل لقاء الغد هو إصابة حارس ستوك سيتي جاك بوتلاند في كاحله وهو ما قد يحرمه من اللعب في بطولة أوروبا.
ووصف هودجسون الإصابة بأنها "ضربة موجعة" لكنه قال إن بوتلاند أخبره بأنه سيعود "أكثر قوة".