أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى تلقي سموه تهاني السلطة التشريعية بمناسبة منحه "جائزة القيادة المتميزة للعام 2016"، من الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب والتطوير التي منحها الاتحاد لسموه تقديراً لجهوده الرائدة في تحقيق التنمية البشرية على المستويين المحلي والدولي، أن تقدير المنظمات الدولية لسموه جاء مقابل إنجازات كبيرة تحققت وفق الرؤية الحكيمة لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأكد سموه أن كلمة حق تُقال في أن هذا الشعب العزيز هو من يستحق التكريم لمواقفه المشرفة وعطائه المنهمر في سبيل الوطن والذي أدى لتبوء البحرين هذه المراتب المتقدمة، فيما أكد رئيس وأعضاء السلطة التشريعية أن هذه الجائزة تأتي تتويجاً لمسيرة عامرة بالعطاء حتى تمكن سموه من الوصول بالتنمية البشرية البحرينية إلى أعلى المراتب.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية اليوم الاثنين (28 مارس/ آذار 2016)، رئيس مجلس النواب أحمد إبراهيم الملا ورئيس مجلس الشورى علي الصالح وعدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى، بحضور رئيس مجلس النواب السابق خليفة أحمد الظهراني وعدد من الوزراء والمسئولين بالمملكة.
وخلال اللقاء، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن مملكة البحرين دولة محبة للسلام وتمد يدها رغبة بالتعاون مع الجميع ولكنها لا تقبل أبداً ولا تُجامل في مصالح الوطن، وعندما يتعلق الأمر بأمن الوطن والمواطن فكلنا على قلب رجل واحد في الدفاع عنه، وقال سموه: "بقيادة ملك البلاد المفدى الذي حملنا الثقة وأعطيناه الولاء والعهد على العمل المخلص فإننا ماضون في تبني المبادرات التي تضمن البيئة الآمنة التي تفسح المجال أمام التنمية لتنطلق بأريحية باتجاه تحقيق أهدافها".
واستعرض صاحب السمو الملكي مع رئيسي وأعضاء السلطة التشريعية عدداً من الموضوعات المتصلة بالشأن الوطني، وقال سموه مخاطبا النواب: "لقائي بكم يهمني ويهم أهل البحرين قاطبة فما تطرحونه هو رأي المواطن لأنكم من تمثلون هذا الشعب الذي اختاركم بإرادته الحرة لهذه المهمة"، مؤكداً سموه حرص الحكومة على إسناد الدور الوطني الكبير المنوط بأعضاء مجلس النواب على الصعيد التشريعي والرقابي.