ودع مركز تسهيلات البحرين للإعلام بجامعة البحرين المشاركون بدورة المعلقين الرياضيين التي نظمها المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالتعاون مع وزارة شئون الإعلام وجامعة البحرين والاتحاد البحريني للدفاع عن النفس تحت شعار "أطلق حماسك وعلق" في الفترة 25- 27 مارس، بحفل معبر حضره مدير إدارة التلفزيون بوزارة شئون الإعلام يوسف محمد، ومدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد، عمر عبدالعزيز بوكمال، وأمين السر العام للاتحاد البحريني للدفاع عن النفس خالد الحسن ورئيس قسم الإعلام والسياحة والفنون بكلية الآداب بجامعة البحرين عبدالناصر بفتح الله ومشرف الدورة أستاد الإعلام بقسم الإعلام والسياحة والفنون بكلية الآداب بجامعة البحرين عوض هاشم.
وبدأ الحفل بكلمة لمدير إدارة التلفزيون يوسف محمد أشاد فيها بتوجيهات خالد بن حمد لإقامة هذه الدورة وتحدث فيها عن مشواره في العمل الفني والاداري.
وبعدها تحدث مشرف الدورة عوض هاشم، رحب خلالها بالحضور ثم تحدث عن المحاور التي تضمنتها هذه الدورة والأهداف التي تحققت، بعدها قام بعرض التقييم الخاص بالمشاركين من المتدربين والمتدربات بورش عمل هذه الدورة.
ثم انتقلت الكلمة للمشارك حامد النعيمي الذي أعرب نيابة عن زملائه عن تقديره واعتزازه للنائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة مؤسس منظمة KHK MMA سمو الشيخ خالد بن حمد على إطلاق سموه مبادرة إقامة هذه الدورة، التي تتماشى مع تطلعات سموه بتكوين وإعداد جيل من الشباب البحريني القادر على احتراف التعليق الرياضي المتخصص برياضة فنون القتال المختلطة بما يواكب التطور الذي شهدته هذه الرياضة بفضل رعاية ودعم سموه الذي أوصلها للعالمية، مضيفا بكلمته أن هذه الدورة تضمنت جوانب نظرية وعملية لرياضة MMA والنظريات الإعلامية وطريقة تطبيقها على صعيد ممارسة مهنة التعليق الرياضي.
بعدها، قام مدير تلفزيون البحرين بوزارة شؤون الإعلام ومدير المكتب الإعلامي لخالد بن حمد وأمين السر العام بالاتحاد البحريني للدفاع عن النفس ومشرف الدورة بتوزيع شهادات المشاركة على المتدربين والمتدربات، بعدها تم توزيع شهادات الشكر والتقدير على المنظمين، ثم قدم عمر بوكمال هدية تذكارية لمدير تلفزيون البحرين.
وأشاد مدير إدارة التلفزيون بوزارة شئون الإعلام يوسف محمد بمبادرة خالد بن حمد بإقامة دورة المعلقين الرياضين، مؤكدا أنها مبادرة رائعة ومتميزة من سموه على مستوى الوطن العربي باحتضان المواهب الشبابية في هذه الفريدة.
وأضاف أن المبادرات التي يطلقها خالد بن حمد ساهمت بتطوير وارتقاء الشباب البحريني، بما ينعكس على الأداء وتحقيق النتائج الإيجابية في شتى القطاعات لاسيما الرياضي منها، مشيرا إلى أن رعاية ودعم سموه للشباب في التعليق الرياضي يجسد حرصه واهتمام سموه بتكوين قاعدة من المعلقين الشباب، الذين يتمتعون بالأساسيات القوية على الصعيد الإعلامي والمعلوماتي الخاص برياضة فنون القتال المختلطة، والذي سيكون له دور فاعل في إنجاح فعاليات وبطولات هذه الرياضة على الصعيد المحلي، باعتبار أن التعليق الرياضي جزء من الإعلام الذي ينقل الحدث ويواكب ما وصل إليه من تطور وتقدم.
وقال مدير التلفزيون: "أعتقد أن الجميل في هذه الدورة ما شهدناه من حماس الشباب بالمشاركة في هذه الفعالية، وهذه فرصة لاكتشاف مواهبهم وقدراتهم في التعليق الرياضي ودافع بالاستمرار في هذا المجال. فالعدد الكبير الذي شارك في هذه الدورة هو دليل نجاح، وأن الأداء الذي قدمه المشاركون أداء مشرف بحسب تقييم المتخصصين في مجال الإعلام ورياضة فنون القتال المختلطة".
فتح الله: سموه عودنا على هذه المبادرات
من جانبه، قال رئيس قسم الإعلام والسياحة والفنون بكلية الآداب بجامعة البحرين عبدالناصر فتح الله: "نقدر الجهود الكبيرة لخالد بن حمد بدعم الشباب البحريني في مجال الإعلام الرياضي، والذي يعكس حرص واهتمام سموه بتكوين جيل من الشباب القادر على الاحتراف في هذه المهنة. ونعتز كذلك بالمبادرات التطويرية التي يقدمها سموه دائما في شتى المجالات، حرصا من سموه على ارتقاء وتطوير جودة العمل والأداء لاسيما في الحركتين الشبابية والرياضية بالمملكة. فسموه عودنا دائما على هذه المبادرات، التي من شأنها أن يتواصل البناء والتطوير في العملية التنموية الشاملة بالمملكة".
وأضاف "فدورة المعلقين الرياضيين المتخصصة برياضة فنون القتال المختلطة، ستكون إضافة إيجابية للإعلام الرياضي البحريني، خصوصا وأن هذه الدورة احتضنت عدد كبير من المواهب في التعليق من الجنسين، وهذا سيكون له المردود الإيجابي على الإعلام في بروز تلك المواهب وانخراطها في هذا الجانب، والذي سينعكس على نهضة الإعلام الرياضي بالشكل الذي يخدم تطور وارتقاء الرياضة البحرينية".
