ندد البابا فرنسيس الجمعة خلال درب الصليب في الكولوسيوم في روما بـ"الوعي المخدر" لدى الأوروبيين في ما يتعلق بقضية المهاجرين.
وقال البابا خلال صلاته إحياء للجمعة العظيمة إن البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجه "أصبحا مقبرة نهمة، وصورة عن وعينا غير الحساس والمخدر"، منتقدا إغلاق العقول والحدود أمام تدفق المهاجرين وطالبي اللجوء.
وجدد البابا دعوته إلى دول الاتحاد الأوروبي لتأمين استقبال مناسب لمئات الآلاف من طالبي اللجوء والمهاجرين.
من جهة أخرى، أدان الحبر الأعظم بشدة عملية التحرش بالأطفال من قبل رجال الدين، قائلا إن هناك "وزراء كافرين (...) يجردون الأبرياء من كرامتهم".
إلى ذلك، تطرق البابا إلى مسألة الهجمات الحهادية التي تضرب أفريقيا والشرق الأوسط وصولا إلى قلب أوروبا، منددا بـ"الأصولية والإرهاب من أتباع بعض الديانات التي تدنس اسم الله وتستخدمه لتبرير عنفها الذي لم يسبق له مثيل".
واعتبر أن "بائعي الأسلحة هم الذين يؤججون آتون بدماء إخواننا الأبرياء". كما لفت إلى عملية اضطهاد المسيحيين مستنكرا "الصمت الجبان" للعالم على "إخواتنا وأخواتنا الذي قتلوا، وأحرقوا أحياء، وذبحوا وقطعت رؤوسهم بسيوف البرابرة".