قال رئيس جامعة البحرين رياض حمزة إن هناك توجهاً لإعادة هيكلة جامعة البحرين وطرح تخصصات جديدة، ولفت في تصريح لـ «الوسط» على هامش مؤتمر الشباب الدولي الثامن «النجاح قبل الثلاثين» المنطلق يوم أمس الأحد (27 مارس/ آذار 2016) تحت رعاية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وبتنظيم من وزارة شئون الشباب والرياضة، إلى طموح الجامعة لطرح تخصصات تتماشى مع متطلبات سوق العمل ونقل الاقتصاد من اقتصاد قائم على الموارد الطبيعية إلى الاقتصاد المعرفي.

وبين أن الأشهر القليلة المقبلة ستشهد جلسات حول نقاش إعادة هيكلة الجامعة وطرح تخصصات جديدة، ومن المؤمل طرح الرؤية في ذلك على مجلس أمناء الجامعة، منوهاً إلى أن هذا التوجه والأفكار كانت مطروحة أيضاً في مجلس أمناء الجامعة الأخير. وأكد أن كل مؤسسة لابد أن تقوم بين فترة وأخرى بمراجعة هيكلتها وتخصصاتها لتتماشى مع العصر ومتطلباته.

وقال حمزة، الذي تولى رئاسة جامعة البحرين مؤخراً: «جل ما يهمنا هو جودة التعليم وذلك لتزويد الطالب العلم الذي من شأنه أن يخلق اقتصاداً قوياً للدولة ويحافظ على قيم المجتمع، كما سنركز على الأنشطة اللاصفية والتي من شأنها أن تعزز قدرات الشباب وتوازن بين احتياجاتهم الأكاديمية والعلمية والمعرفية إلى جانب تلقيهم دروس الحياة».

وأكد أن مؤسسة تعليمية كجامعة البحرين رهانها للمستقبل يكمن في الشباب، مبدياً طموحه بأن تكون جامعة البحرين القلعة الحصينة للشباب والمحفز لقصص نجاحهم.