قال رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم لوسائل الإعلام عقب زيارة مخيم الزعتري "بالنيابة عن مجموعة البنك الدولي، نود أن نعرب عن عميق امتناننا للملك عبد الله والملكة رانيا وكافة الشعب الأردني. فالكرم والتسامح اللذان يبديهما الشعب الأردني مثال للعالم أجمع. ونستطيع أن نعرف طبيعة هذا الشعب من مشاهدتنا لمدى كرمه".
وأشار إلى أنه "في ظل قيادة الأمين العام، وللمرة الأولى حقا في تاريخ هذه المؤسسات، نجتمع معا كنظام متعدد الأطراف. ولهذا أنا هنا، مرتديا قبعته اليوم، لأننا نعمل سويا كفريق واحد. وتسعى مجموعة البنك الدولي إلى التأكد من أن الأردن صار بعد انتهاء الأزمة، والتي نأمل أن تنتهي سريعا، أفضل مما كان عليه قبلها".
وذكر "ولهذا نعمل على تطوير مناطق اقتصادية خاصة وخلق مناخ حقيقي للنمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل. نحن نسعى كمجتمع دولي لأن نؤكد للأردنيين أن كرمهم لن ينسى وأن الرد سيكون بناء بيئة تستطيع على سبيل المثال توفير كافة الاحتياجات في سوريا خلال فترة التعافي من الأزمة".
واختتم "ولذا نحن نشكر الأردنيين ثانية ونطالبهم باعتبارنا جميعا مسؤولين، الأمم التحدة والبنك الدولي، وكل فرد في المجتمع الدولي. نريدكم أن تحملونا مسؤلية بناء الأردن ثانية وبشكل أفضل مما كانت عليه قبل الأزمة. أعلم أننا نستطيع تحقيق ذلك. واعتقد أن واجبنا هو خلق أمل وتفاؤل خاصة لشباب الأردن".