ضمن مهرجان الدوحة المسرحي 2016، يشارك الفنان البحريني أمير دسمال حالياً في المسرحية القطرية "الجوع" التي تعرض يوم الثلاثاء المقبل (29 مارس/آذار 2016) متنافسة على جوائز المهرجان الذي يقام في الفترة 27 مارس لغاية 3 أبريل/نيسان 2016.

المسرحية من تأليف طالب الدوس وإخراج الفنان فالح فايز، ويشارك في تمثيل أدوارها كل من الممثلين شعيل الكواري، وحسن صقر، ومحمد السياري، وعبدالرحمن الهاجري، وخالد يوسف، وسماح السيد، وياسمين، وإبراهيم موري، ومحمد أحمد.

وإلى جانب دسمال، يضم طاقم عمل المسرحية عدد من الفنانين البحرينين، وهم مصمم السينواغرافيا أحمد عقلان، فيما قام الفنان سالم الجارح بعمل المؤثرات الصوتية والموسيقية.

الفنان دسمال توجه بالشكر والتقدير للشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مديرة إدارة الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والتراث ولخالد الصباغ مدير عام الشئون الإدارية والموار البشرية وسعيد عبدالرحمن مدير دائرة خدمات الشركة التي يعمل فيها، على دعمهم ومساندتهم في تهيئة كافة السبل للمشاركة بهذا المهرجان.

وعن دوره في هذا العمل، قال دسمال "أقوم بدور صبي صغير عفوي ومجنون يبحث عن والده الذي ذهب الى العمل دون عودة. وتجري أحداث المسرحية حول غياب مجموعة من الرجال الذين ذهبوا للعمل ولم يرجعوا، لنعرف في نهاية المطاف انهم غاصوا في "الدحل" وفقدوا وسط الكثبان الرملية التي ابتلعتهم".

وأضاف دسمال "تدور أحداث المسرحية بين "الدحل"، تحت الأرض، وفوق الأرض، وهي احداث درامية تناقش كيفية تعايش البشر مع أي حدث جلل يصيبهم". ويعتز الفنان دسمال كثيرا بمشاركته هذه مع الفنان فالح فايز، مشيرا إلى انه يعتز كثيرا بالفنان والمخرج المسرحي فالح فايز، وإن مشاركاته معه هي دائما مشاركات متميزة ومثرية لمسيرته الفنية مسرحيا.

من جانبه قال المخرج فالح فايز بأنه يحرص دائما على أن يشرك أمير دسمال في جميع مسرحياته، مضيفا بأنه قد يقوم بإضافة دور لدسمال في أي عمل إن لم يجد دورا يناسبه.

من جانب آخر أشار فايز إلى أنه يتعاون في هذه المسرحية مع ممثلين شباب، وانه يعتمد على قدراتهم ويحاول إبرازها مستحثا خيالهم لتصوير الحدث المسرحي بواقعية شديدة، وللخروج بأكبر قدر من العفوية في هذا الأداء ما يعطي المتفرج ايحاء بواقعية الحدث".

وأضاف "الأساس لدي هو الممثل وشعوره بالحدث وقدرته على نقل انفعالاته للمتفرجين، ويأتي بعد ذلك الأمور الأخرى من ديكور واضاءة وملابس وغيرها".

وقال "أتعامل مع ممثلين شباب، وأحاول ايصالهم لأن يصبحوا محترفين، ولذا أحرص دائما على أن يفهموا الشخصيات التي يقدموها بشكل دقيق. كما أحرص على ألا يتعامل الممثل مع نفسه كمبتدئ في التعامل مع الحالة وفي نقل الإحساس بها. كذلك أكرر دائما أن الحس والتناغم بين الشخصيات يجب ان يتواجد لأنه اذا فقد فلن نصل بالعرض الى أي مكان، على الممثلين أن يعرفوا مواقعهم جيدا وينسجموا مع بعضهم وألا يتصنعوا في الأداء بل يعتمدوا دائما الأداء العفوي الطبيعي".