بيّن مصرف البحرين المركزي أن العدد الإجمالي للعاملين في القطاع المالي قد ارتفع في عام 2015 إلى 13877 موظفاً مقابل 13496 موظفا في نهاية عام 2014 وذلك بنسبة نمو 2.8%.
ويعتبر قطاع الخدمات المالية غير المصرفية (ويضم شركات التأمين وشركات الصرافة وشركات التمويل وسماسرة أسواق رأس المال وغيرها من الشركات غير المصرفية) المصدر الرئيسي للنمو المحقق في فرص العمل، حيث ساهم هذا القطاع في خلق 287 فرصة عمل جديدة. أي بنسبة نمو 5.1% حيث وصل عدد العالمين في هذا القطاع 5860 موظفاً. وشهدت شركات الصرافة معدل نمو في الوظائف الجديدة بلغ 10.8%، حيث ارتفع عدد العاملين في هذه الشركات من 1384 في العام 2014 إلى 1534في عام 2015. كما شهدت شركات التمويل معدل نمو بلغ 8.3% ليصل عدد العاملين فيها إلى 783 موظفاً.
أما بالنسبة لقطاع المصارف فقد شهد ارتفاعاً في عدد الوظائف بمعدل 1.1% حيث بلغ عدد الوظائف في القطاع 7553في نهاية عام 2015مقابل 7473 في نهاية عام 2014.
وحسب المسح السنوي الذي أجراه المصرف المركزي فقد بلغ عدد العمالة البحرينية في قطاع الخدمات المالية 9040في العام 2015 أي بزيادة قدرها 152 وظيفة مقارنة بالعام السابق. وقد بلغت نسبة المرأة البحرينية العاملة في القطاع المالي من إجمالي القوى العاملة البحرينية العاملة في هذا القطاع 38.2% والتي ارتفعت من 37.4% في عام 2013 و37.8% في عام 2014.
تبين هذه النتائج أن العمالة في القطاع المالي مستمرة في النمو رغم الظروف الاقتصادية الأخيرة الناجمة عن انخفاض أسعار النفط، وهذا يؤكد أهمية مساهمة قطاع الخدمات المالية في اقتصاد البحرين والدور المحوري الذي يلعبه في دفع عجلة النمو الاقتصادي.
البنوك اصبحت تنقل عملياتها للخارج و تقلص من موظفيها. اما الصرافات و شركات التامين و(غيرها من الشركات المصرفية) فهي متواضعة الرواتب، اذا لا تنمية علما ان الاحصائية لا تحدد عدد البحرينيين مقابل الاجانب