استعرض الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد نبذة عن تاريخ المؤسسة وعدد الأيتام والأرامل المكفولين من قبل جلالة الملك والفئات المستفيدة من عمل المؤسسة وأنواع الرعاية التي تقدم لهم في سبيل المساهمة في تربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم العلمية والاجتماعية والمشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في شتى المجالات، والمساعدات والحملات الإغاثية الخارجية التي قدمتها المؤسسة للدول الشقيقة والصديقة بتوجيه من عاهل البلاد الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبقيادة رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
جاء ذلك خلال استقباله رئيس مجلس شورى المفتين لروسيا والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية المفتي الشيخ راوي عين الدين أثناء زيارته إلى البحرين وذلك بمقر المؤسسة الخيرية الملكية في ضاحية السيف.
من جانبه، أشاد المفتي الشيخ راوي عين الدين بالدور الكبير لجلالة الملك وما يوليه في العمل الإنساني وما يوليه جلالته من اهتمام بارز ورعاية بالعمل الخيري داخل وخارج مملكة البحرين، معرباً عن تقديره وامتنانه لما تقوم به مملكة البحرين من أعمال ومشاريع إنسانية وتنموية كبيرة في شتى بقاع العالم، مثمناً جهود المؤسسة الخيرية الملكية بقيادة رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في إبراز هذا العمل الإنساني النبيل لجميع المحتاجين من الشعوب والدول المنكوبة والمتضررة في مختلف الظروف الإنسانية بكل كفاءة واقتدار.
