أقام مغني الروك الفرنسي جوني هاليداي حفلة في بروكسل أمس (السبت) في اطار جولته "ريستيه فيفان" (البقاء حيا) التي اتخذ عنوانها بعدا جديدا مع الاعتداءات التي ضربت العاصمة البلجيكية قبل ايام.
وقال المغني في مطلع حفلته "جزء من دمي فرنسي من امي، وجزء منه بلجيكي من ابي" فيما راحت القاعة تهتف "جوني جوني!".
وانتهت الحفلة على اغنية "كان تونا كو لامور" (عندما لا يبقى لنا سوى الحب) للبلجيكي جاك بريل. وقال النجم الفرنسي "اريد ان اهدي هذه الاغنية الى ضحايا الاعتداءات ،الى كل سكان بروكسل والى كل البلجيكيين. انا احبكم".
ورغم اعتداءات الثلاثاء وهي الاعنف التي تشهدها بلجيكا منذ الحرب العالمية الثانية مع سقوط 31 قتيلا ، اكد بعض الحضور انهم لا يريدون الاستسلام" امام "الوحشية". وقد نفدت كل البطاقات ال12 الفا واتى الجميع ليثبت انه ينبغي "الاستمرار".
وقالت ليندسي الثلاثينية اتي اتت من شارلروا "لو استسلمنا للذعر سنبقى مكاننا. انا لست قلقة انا اثق بالاجهزة الامنية وب...جوني".
ويتضمن الالبوم الاخير لجوني هاليداي اغنية "ان ديمانش دو جانفييه" (يوم احد في كانون الثاني/يناير) التي تتناول المسيرة التي نظمت بعد الهجوم على مجلة "شارلي ايبدو" في مطلع العام 2015 في باريس.
وقد قرر المغني الفرنسي الابقاء على حفلتين له في بروكسل بعد حصوله على ضمانات حول الاجراءات الامنية المتخذة. وكانت حفلته هذه مقررة بعيد اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لكنها الغيت لان بروكسل كانت قد رفعت حالة الانذار الامني الى الدرجة القصوى.
وقال ستيفان فيلدبوش منسق الامن في قاعة "باليه 12" حيث اقيمت الحفلة لوكالة فرانس برس "لقد زدنا ثلاث مرات العناصر الامنية مع تعزيزات ايضا من الشرطة والجيش. وقد تم تفتيش الجميع".
وكانت نجمة البوب الاميركية ماريا كاري الغت حفلة مقررة الاحد في بروكسل لاسباب امنية.