طوَّر طالبان في جامعة البحرين روبوتاً يسهل عملية البناء، إذ يقوم ببناء أشكال معمارية، ويصفُّ الطابوق وفقاً لقياسات مبرمجة عبر الحاسب الآلي. ويوفر المشروع خدمة بناء أشكال معمارية بسرعة تفوق سرعة الإنسان، ويوفر عنصر الدقة في عملية البناء، ويقلل من تكلفة استخدام العمال، ويختصر الوقت.

وعرض الطالبان في برنامج هندسة الحاسوب في كلية تقنية المعلومات: إيهاب عز الدين، وحمد جاسم، في معرض مشروعات تخرج طلبة الكلية للفصل الأول من العام الجامعي الحالي 2015/2016. وقال الطالب عز الدين: "يمتاز الروبوت بخواص منها: السرعة في البناء، والاستمرارية أيضاً، وذلك لعدم حاجته للراحة على عكس الإنسان". وأضاف "أن مشروع البناء باستخدام الروبوت يعمل على أساس استقبال القياسات المطلوبة للبناء، إذ يقوم الروبوت بعمل الحسابات لتحويل القياسات إلى حركة، كما يقوم بصف الطابوق (الطوب) بوساطة الإحداثيات المدخلة تلقائياً". وعن المواد المستخدمة في المشروع، أوضح إمام أنهما احتاجا إلى الموتورات، بالإضافة إلى ذراع لرفع الطابوق، وعجلات لتحريك الروبوت، ونظام للتحكم.

وقد حلت الروبوتات بديلاً عن الإنسان في مجالات عدة، واستطاعت القيام بوظائف عديدة وبدقة عالية عن طريق تصميم الآلة وبرمجتها. وتجدر الإشارة إلى أن هناك علماً حديثاً يدعى علم "الميكاترونكس"، يبحث في تطوير الروبوتات وصناعتها لتوائم المتطلبات كافة، والاحتياجات البشرية المتنوعة.