قال سفير مملكة البحرين المعين لدى كندا غير المقيم الشيخ عبدالله بن محمد آل خليفة إن مملكة البحرين تستضيف الآلاف من الأسر السورية منذ اندلاع الأزمة في العام 2011، وتقوم بتوفير كافة الخدمات الحكومية لهم.

جاء ذلك لدى حضوره الفعالية التي أقامها سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة الكندية أوتاوا، واستضافتها سفارة المملكة العربية السعودية في كندا، وذلك تقديراً للمبادرة الكندية لاستقبال اللاجئين السوريين وجهود الحكومة الكندية في هذا المجال. وبهذه المناسبة، أبرز السفير جهود مملكة البحرين السبّاقة في توفير المساعدات الإنسانية للأشقاء السوريين، وذلك تنفيذاً لتوجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، موضحاً الجهود التي قامت بها المؤسسة الخيرية الملكية تنفيذاً لهذه التوجيهات الملكية، وبالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية، حيث أنشأت مجمعاً تعليمياً وآخر سكنياً في مخيم الزعتري، وأقامت مدرسة أساسية للبنات في إربد ومجمعاً سكنياً في مخيم الأزرق. وشدّد على أن جهود مملكة البحرين في إغاثة الشعب السوري الشقيق لن تتوقف عند هذا الحد.

وقد حضر الفعالية من الجانب الكندي وزير الخارجية ستيفان ديون، ووزير الهجرة واللاجئين والمواطنة جون ماك كالم، وعمدة مدينة أوتاوا وعددٌ من أعضاء مجلس النواب الكندي وكبار المسئولين في الحكومة، حيث أشادوا بالجهود العظيمة التي تقوم بها دول مجلس التعاون في إغاثة اللاجئين السوريين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم، واستضافتهم لأعداد كبيرة من الأشقاء السوريين منذ اندلاع الأزمة السورية.

وفي ختام الفعالية، قام سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بتقديم تبرع يبلغ واحداً وثلاثين ألف دولار أميركي إلى هيئة لإغاثة اللاجئين السوريين في كندا تحت مسمى United Way / Centraide Ottawa، وذلك في إطار دعم دول مجلس التعاون للجهود التي قامت بها الحكومة الكندية من خلال مبادرتها لاستقبال اللاجئين السوريين.