أكد رئيس جمعية المهندسين البحرينية مسعود الهرمي أن الآمال والتطلعات معقودة على أن يخرج المؤتمر الهندسي العربي في نسخته السابعة والعشرين الذي تستضيفه مملكة البحرين، وتنظمه جمعية المهندسين البحرينية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب خلال الفترة 29-30 من شهر مارس/ آذار الجاري، بنتائج وتوصيات تعزز من واقع قطاع النقل في الدول العربية، موضحاً أن المؤتمر يعد فرصة للتلاقي والتقارب وتبادل الخبرات والتجارب بين المهندسين العرب.
وأوضح الهرمي أمس أن المؤتمر الهندسي العربي الذي سيعقد تحت شعار«واقع النقل في الوطن العربي وآفاق تطوره وتكامله بين الدول العربية»، يعد أكبر وأشمل حدث هندسي في العالم العربي، حيث يساهم في تعزيز عملية نشر وتطوير الحلول المبتكرة، بالإضافة إلى أفضل الممارسات المطلوبة لتلبية احتياجات النقل في العالم العربي، كما أنه يعد منتدى لمناقشة كبريات مشاريع النقل والإنجازات المحققة في العالم العربي بأكمله، مشيراً إلى أن المؤتمر سوف يقف على التحديات التي تواجه دولنا العربية على صعيد النقل، وخصوصاً خلال هذه الفترة التي تشهد انخفاضاً حاداً في أسعار النفط، ووضع الحلول والتصورات اللازمة لها.
من جانبه أكد رئيس اللجنة الفنية للمؤتمر عبد النبي الصباح أن اللجنة وضعت معاييراً للموافقة على الأوراق والبحوث المقدمة للمؤتمر، من خلال تحديد العناوين المطلوبة، والتي لها علاقة مباشرة بموضوع المؤتمر، موضحاً أن العناوين في مجال النقل البري تناولت تصميم الطرق، والقطارات الخفيفة، والتكامل في وسائل النقل المختلفة، بالإضافة إلى السلامة المرورية، وأنظمة النقل الذكية، وغيرها من العناوين ذات العلاقة، بينما تطرقت عناوين النقل الجوي إلى تصميم المطارات، وكيفية صيانتها، وإلى العمليات التشغيلية، والحفاظ على السلامة والأمان في المطارات وغيرها.
وأشار الصباح إلى أن موضوعات النقل المائي تطرقت إلى الوضع الراهن في الموانئ العربية، وإلى تخطيط وتصميم الموانئ، وتعزيز وسائل النقل المائية التجارية، بالإضافة إلى الاتجاهات العالمية في خصخصة الموانئ وخطوط الشحن وغيرها من الموضوعات الحيوية.
وأوضح أن اللجنة الفنية للمؤتمر قررت الاكتفاء بواحد وخمسين بحثاً وورقة عمل نظراً لمحدودية الوقت في المؤتمر، والسعي إلى إعطاء كل المشاركين فرصة لطرح كل ما لديهم من أفكار متطورة ومتعلقة بأبحاثهم.
بينما أكد مدير المؤتمرات بالجمعية جميل العلوي أن التحضير للمؤتمر الهندسي العربي الذي يبلغ عدد مشاركيه حوالي 350 مشارك من مختلف الدول العربية استغرق فترة طويلة، حيث قامت الجمعية بتشكيل لجنة تنظيمية للمؤتمر، وبدورها عقدت هذه اللجنة عدة اجتماعات تحضيرية متتالية.
وأوضح العلوي أن جمعية المهندسين البحرينية تمتلك خبرة طويلة في تنظيم المؤتمرات التخصصية العالمية، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر ذو خصوصية متفردة لكونه يطرح مشكلات وقضايا النقل في الوطن العربي، مؤكداً أن هذه الخصوصية تطلبت تفرداً أيضاً في الإعداد والتنظيم، خاصة مع عقد اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد المهندسين العرب في نفس الفترة، والذي يشارك فيه حوالي 50 عضو يمثلون الوفود الرسمية المشاركة في المؤتمر، بالإضافة إلى تنظيم معرض المواصلات الذي يقام على هامش المؤتمر، بمشاركة 15 جهة معنية تخصصية، ويتضمن المعرض مجسمات وصور وأفلام فيديو تتعلق بقضايا النقل في الوطن العربي.
العدد 4950 - السبت 26 مارس 2016م الموافق 17 جمادى الآخرة 1437هـ
مشكورين على هذه الجهود الجبارة وهذا مو غريب على جمعية المهندسين البحرينية التي تعد من الجمعيات والنقابات الهندسية الرائدة بالعمل الهندسي العربي