نفت إيران أمس السبت (26 مارس/ آذار 2016) أي دعم لقراصنة معلوماتية إيرانيين وجه إليهم القضاء الأميركي اتهامات باستهداف سد مائي وعشرات المؤسسات المالية في الولايات المتحدة.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، حسين جابر أنصاري بأن «الجمهورية الإسلامية في إيران لم تقم في أي وقت بأنشطة معلوماتية خطيرة ولا تؤيدها».
والخميس أعلن القضاء الأميركي توجيه الاتهام إلى سبعة إيرانيين وشركتين إيرانيتين مرتبطتين بنظام طهران في قضية بشأن هجمات معلوماتية واسعة النطاق بين 2011 و2013. من أبرز الجهات المستهدفة بورصة وول ستريت ومؤشر ناسداك ومصارف «آي إن جي» و»كابيتال وان» و»بنك أوف أميركا».
كما نجح قرصان معلوماتية إيراني في 2013 في السيطرة عن بعد على منظومة تشغيل سد قرب نيويورك، من دون تبعات تذكر نظراً إلى خضوع المنشأة آنذاك إلى أعمال صيانة، بحسب البيان الاتهامي.
وذكر أنصاري بالاشتباه في مسئولية الولايات المتحدة، وكذلك إسرائيل، عن فيروس ستاكسنت المعلوماتي الذي استهدف في 2010 برنامج إيران النووي ولا سيما آلات الطرد المركزي. وقال المتحدث إن «الولايات المتحدة، التي هددت بهجماتها المعلوماتية على مواقع نووية سلمية في إيران حياة ملايين الإيرانيين الأبرياء من خلال خطر التسبب بكارثة بيئية، ليست في موقع يخولها اتهام مواطني دول أخرى، وبينها إيران».
على صعيد آخر، دعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني أمس (السبت) إلى التواصل والتعاون بين دول المنطقة لتعزيز النمو الاقتصادي والاستقرار في جنوب آسيا.
وخلال زيارة لباكستان استمرت يومين واختتمت أمس، التقى روحاني رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف وأجرى محادثات بشأن قضايا ذات اهتمام مشترك من بينها التواصل بين البلدين ودورهما المشترك في إحلال الاستقرار في المنطقة.
العدد 4950 - السبت 26 مارس 2016م الموافق 17 جمادى الآخرة 1437هـ