قال عضو اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية النائب تيري مارياني اليوم السبت (26 مارس/ آذار 2016) في العاصمة السورية دمشق إن "الجميع أخطأ بسياسته تجاه سورية، والإعلام الغربي كان مغيبا عما يحصل فيها ويكذب أيضا في نقل الأحداث"، معتبرا أن من كان ضد التنسيق بين سورية وروسيا في محاربة الإرهاب أدرك فيما بعد أن هذا التنسيق كان "أمرا صائبا" ولاسيما لجهة "دعم الجيش السوري الذي يحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله".
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن النائب الفرنسي قوله "إنه من حق السوريين اختيار المستقبل الذي يريدونه دون تدخلات خارجية"، بعد مقابلته وفدا طلابيا مع طلبة جامعة دمشق اليوم.
وحسب الوكالة المحلية عبر مارياني عن أمله في عودة العلاقات بين سورية وفرنسا لا سيما في ظل المصلحة المشتركة بينهما في مكافحة الإرهاب الذي يمثل "عدوا مشتركا" يمثل خطرا على فرنسا وغيرها من البلدان.
ومن جانبها أشارت عضو الجمعية الوطنية الفرنسية فاليري بويه إلى أن الزيارة هدفها مشاركة الشعب السوري احتفال عيد الفصح والاطلاع على حقيقة الأحداث في سورية وكذلك للتضامن مع السوريين بوجه الإرهاب.
وحول دور الجمعية الوطنية الفرنسية تجاه ما يحدث في سورية أوضح عضو البرلمان ميشيل فوازا أن البرلمان الفرنسي مقتنع بأن الأولوية الآن هي للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي وأن سورية تكافح الإرهاب، معربا عن أمله بانتصار سورية وعودة الأمن والاستقرار إلى كامل ربوعها موجها التحية للجيش السوري.
نعم هذا الكلام صحيح
فالاخبار المضلله في الاعلام هو اللذي صور للغرب مايحدث في سوريا والعراق