طالبت وزيرة داخلية النمسا بتشديد إجراءات الرقابة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي للحيلولة دون عودة المتطرفين إلى دول الاتحاد.
وقالت الوزيرة يوهانا ميكل لايتنر في تصريحات لصحيفة "أوسترايش" النمساوية اليومية تنشر يوم غدٍ الأحد (27 مارس/ آذار 2016): "نعلم أن هناك أكثر من خمسة آلاف شخص توجهوا إلى سورية والعراق، للتدريب على القتال أو المشاركة فيه أيضا".
وأضافت الوزيرة أن هذا يجعل من الضروري وضع مراقبة منهجية على الحدود الخارجية لدول الاتحاد تشمل أيضا مواطني الاتحاد الأوروبي أنفسهم.
وأوضحت الوزيرة أن اللاجئين الذين يعيشون حاليا في معسكر "إيدوميني" البائس على الحدود بين اليونان ومقدونيا يجب أن يظلوا في اليونان، مبينة أن على منظمات الإغاثة والسلطات هناك "بذل كل مساعي الإقناع للإبقاء عليهم هناك داخل مقار دافئة".