أعلنت جماعة متمردة في بوروندي على حسابها على تويتر مسئوليتها اليوم السبت (26 مارس/ آذار 2016) عن مقتل كولونيل في الجيش الأسبوع الماضي في العاصمة. ويقود الجماعة التي تطلق على نفسها اسم القوات الجمهورية لبوروندي (فوربو) ضابط سابق كان قد قام بمحاولة انقلاب فاشلة.
وسيزيد إعلان فوربو التي تحاول الإطاحة بحكومة الرئيس بيير نكورونزيزا المخاوف الدولية من أن تتحول الأزمة السياسية المستمرة منذ عام في بوروندي إلى صراع شامل. وقتل أكثر من 400 شخص حتى الآن.
وقال الجيش إن الليفتنانت كولونيل داريوس أيكوراكور قتل بالرصاص يوم الثلاثاء على يد مهاجم يرتدي زيا عسكريا. وأدلى الجنود بروايات مماثلة وقالوا إنه قتل داخل مجمع وزارة الدفاع في العاصمة بوجومبورا.
وأعلنت فوربو على حسابها على تويتر "وعدنا الناس بالدفاع عنهم. نحن نعمل ولن نتوقف قبل إنجاز المهمة." وأكد صحفيون أن هذا الحساب استخدمته الجماعة من قبل لنشر تصريحاتها.
وأضافت فوربو "من قطعوا على نفسهم ذلك العهد هم من يقفون وراء العملية ضد الليفتنانت كولونيل أيكوراكور. سترونهم مجددا قريبا لأنها البداية فحسب".