ذكر مسئولون أفغان اليوم السبت (26 مارس/ آذار 2016) أن اثنين من المدنيين على الاقل وثلاثة رجال شرطة سقطوا مابين قتيل وجريح جراء انفجاري لغمين أرضيين في هجومين منفصلين في البلاد، فيما اعتقلت المخابرات ثلاث جماعات إرهابية، طبقا لما ذكرته وكالة "باجوك" الافغانية للانباء.

واستهدف انفجار أحد اللغمين الارضيين شخصين كانا يستقلان دراجتين بخاريتين في منطقة قادس بإقليم بادغيس حوالي الساعة السادسة والنصف صباح اليوم (السبت)، مما أدى لتعرضهما لاصابات نقلا على إثرها إلى المستشفى. وخرج أحدهما وتردد أن حالته مستقرة.

ونقلت الوكالة الافغانية عن قائد شرطة المنطقة الميجور عبد الحكيم سابيري قوله إن متمردين كانوا قد زرعوا هذا اللغم على جانب طريق لاستهداف المركبات الحكومية.

ومن جهة أخرى، انفجر لغم أرضي آخر في إقليم زابول شمال غرب البلاد مما أدى لمقتل رجل شرطة أمس (الجمعة)، طبقا لما ذكره الكولونيل غلام جيلاني فرحي، نائب رئيس الشرطة بالاقليم.

وتسبب الحادث الذي وقع في منطقة ميزان بالاقليم في إصابة اثنين آخرين.

وأضاف أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى في إقليم قندهار المجاور. غير أن مسئولا طبيا ذكر أن "أحد المصابين كان في حالة حرجة وتوفي متأثرا بجراحه".

ولم تعلق حركة طالبان بعد فيما يتعلق بحوادث إقليم بادغيس لكنها أعلنت مسؤوليتها عن انفجار زابول.

وأعلن المتحدث باسم الحركة قاري يوسف أحمدي أن عشرة رجال شرطة على الاقل تعرضوا لاصابات في هجوم ميزان.

وفي الجنوب المضطرب، اعتقلت الشرطة ثلاث جماعات متمردة في إقليم قندهار، طبيا لبيان من مديرية الامن الوطني.

وضمت تلك الجماعات 15 فردا كانوا يخططون لشن هجمات في مختلف أنحاء الاقليم. وتم اعتقالهم قبل أن يحققوا هدفهم، طبقا لهيئة الاستخبارات الافغانية.