عقدت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية اجتماعاً تشاورياً في مقر الهيئة مع كافة العاملين في مجال الطب البديل والطب التكميلي والمؤسسات الصحية المقدمة لهذا النوع من التخصصات بمملكة البحرين وذلك بهدف تعزيز التواصل والتشاور في كل الجوانب المتصلة بآليات التراخيص والتفتيش والرقابة وتنظيم هذا القطاع.
وفي مستهل الاجتماع رحبت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية والخدمات الصحية الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة بالعاملين في هذا القطاع، ونقلت لهم تحيات رئيس المجلس الاعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، واوضحت الجلاهمة أن هذا الاجتماع سيكون باكورة لاجتماعات مستمرة ودورية، مؤكدة حرص الهيئة على التواصل المستمر مع المؤسسات العاملة في المهن الصحية، لاطلاعهم على آخر القرارات والمستجدات في الهيئة والتي تخص نطاق عملهم.
وفي هذا السياق، أشارت الرئيس التنفيذي للهيئة إلى أن هذا اللقاء يندرج من ضمن سلسلة المشاورات التي تجريها الهيئة مع القطاع الخاص حيث تم خلال الإجتماع مناقشة مقترح قرار تنظيمي لمهنة الطب البديل ومراكز الطب البديل اشتملت على آلية الترخيص لهذه المؤسسات والاشتراطات الواجب توافرها وكذلك المؤهلات والمهن المقترح ترخيصها من الهيئة".
وأكدت الجلاهمة أنّ مساهمات القطاع الخاص كانت فاعلة وأبدى المشاركون استحسانهم بقيام الهيئة بهذه المشاورات، ومن المتوقع أن تستمر هذه المشاورات حتى إصدار القرار المقترح ورفعه للمجلس الأعلى للصحة. حيث طرح المختصين بالطب البديل رؤاهم ومقتراحاتهم لتعديل المقترح وخصوا فيما يتعلق بالمؤهلات العلمية التي يجب أن يحصل عليها الممارس للمهنة.
من جهة أخرى صرحت الجلاهمة أن إجتماعاً خليجياً هاماً سيعقد الأسبوع القادم من خلال عقد حلقة عمل خليجية لوضع اللوائح الخليجية الموحدة بشأن الطب البديل والتكميلي بدول المجلس، وستتقدم مملكة البحرين خلال الاجتماع بمقترح باللائحة التنظيمية لإعتمادها كلائحة استرشادية خليجية.
وفي ختام الاجتماع أعرب ممثلو قطاع الطب البديل والتكميلي عن سعادتهم البالغة بهذا الاجتماع، مطالبين باستمرار عقد هذه الاجتماعات بصفة دورية، ورحبوا بهذا الصدد بنهج الهيئة في التواصل المباشر معهم، فيما شكرت الرئيس التنفيذي الحضور على مشاركتهم، مؤكدة على أهمية التواصل الدائم والمستمر مع المؤسسات ذات العلاقة بالمهن والخدمات الصحية بأنواعها كافة.