نفى مسئول ايراني اتهامات اميركية ضد سبعة ايرانيين بشن هجمات الكترونية .
واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابري انصاري بأن ايران لم تقم بأي اجراء خطر في الاجواء السايبرية، معتبرا ان امريكا ليست في وضع يؤهلها لتوجيه الاتهام لايران بهذا الصدد، حسبما ذكرت اليوم السبت (26 مارس / آذار 2016) وكالة أنباء فارس الايرانية .
وقال جابري انصاري ،ردا على لائحة الاتهام التي رفعتها وزارة العدل الاميركية ضد الايرانيين السبعة، إن الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تكبدت هي نفسها الكثير من الاضرار بسبب الهجمات السايبرية المعقدة التي شنت ضدها والمدعومة من قبل بعض الحكومات، كانت على الدوام رائدة للجهود الدولية الجماعية لمواجهة الجرائم السايبرية، واكدت باستمرار ضرورة بناء الاجواء السايبرية على اساس قواعد معينة تحت اشراف جميع الحكومات.
واضاف ان حكومة الولايات المتحدة الاميركية بهجماتها السايبرية ضد المنشآت النووية السلمية الايرانية، التي عرّضت حياة ملايين الافراد الابرياء لخطر كارثة بيئية، ليست في وضع يؤهلها لتوجيه الاتهام لمواطني سائر الدول ومن ضمنها ايران من دون اي ادلة موثقة.
كانت وزارة العدل الأمريكية اول امس الخميس أن وجهت اتهامات لسبعة قراصنة إلكترونيين إيرانيين على صلة بالحرس الثوري الايراني لقيامهم بتنفيذ هجمات إلكترونية استهدفت القطاع المالي الأمريكي وأحد السدود.
وقال المسئولون الأمريكيون إن ما يطلق عليها هجمات " الحرمان من الخدمة الموزع " وقعت على مدار 176 يوما من 2011 إلى 2013 واستهدفت 46 مؤسسة بالقطاع المالي عن طريق تعطيل المواقع الإلكترونية المصرفية، ماادى الى منع الوصول إلى الحسابات وكلفة بقيمة عشرات الملايين من الدولارات لإصلاح المشاكل.
وضربت الهجمات كبرى المصارف والمؤسسات المالية بما في ذلك بنك أوف أمريكا وبورصتي نيويورك ونازداك، من بين جهات أخرى.
ويواجه القراصنة السجن لما يصل لعشر سنوات في حال أدينوا بالتآمر بتنفيذ عمليات قرصنة لاجهزة الكومبيوتر والمساعدة والتحريض عليها . ويمكن أن يواجه القرصان المتورط في هجوم السد عقوبة السجن لخمس سنوات أخرى.