قال خطيب جامع عالي الكبير القاضي الشيخ ناصر آل عصفور في خطبة الجمعة أمس (25 مارس / آذار 2016) أن سماحة العلامة "السيد جواد الوداعي قدس الله نفسه الذي كان مثالاً للعالم العامل بأخلاقه ونبله أو ونبله ودماثة أخلاقه وزهده وتواضعه وأريحيته في تواصله الدائم مع الناس في مختلف الظروف إلى آخر حياته الشريفة لم يمنعه كبر سنه وضعف بدنه عن التواصل مع الناس".
وتابع العصفور بقوله "ونحن في هذه المناسبة في الأسبوع الفائت فقدت البحرين عالماً جليلاً من علمائها وعلماً من أعلامها وشخصية فذةً من الطراز العصامي التي لم تئدوا جهداً في خدمة الدين والشريعة في خدمة شريعة سيد المرسلين وخدمة العلم والتعليم والارشاد والتوجيه وبيان الاحكام الشرعية والعمل على خدمة الناس والحوزة العلمية ورعاية طلبة العلوم الدينية أنه العلامة الكبير المرحوم السيد جواد الوداعي قدس الله نفسه الذي كان مثالاً للعالم العامل بأخلاقه ونبله أو ونبله ودماثة أخلاقه وزهده وتواضعه وأريحيته في تواصله الدائم مع الناس في مختلف الظروف إلى آخر حياته الشريفة".
وأضاف "لم يمنعه كبر سنه وضعف بدنه عن التواصل مع الناس والحضور معهم في مناسباتهم في أفراحهم وأتراحهم فرحمة الله عليه رحمك الله يا ابا علوي رحمة الابرار وحشرك مع اجدادك السادة الاطهار في مستقر رحمته ورفع درجاتك في الآخرة مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا فإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأِحياء منهم والأموات تابع اللهم بيننا وبينهم بالخيرات إنك إلهنا مجيب الدعوات وولي الباقيات الصالحات."
الله يرحمه ويرحم أبوخلف ويرحم جميع العلماء الماضين
نعم فقد كان هذا العالم الرباني رمزا من رموز البلد في فقهه وعلمة وحياته بمجملها
عاش حرا كريما مثل اللذي سبقة الشيخ الجمري رحمة الله عليهما .
رحمه الله
رحم الله السيد الجليل ورحم الله علمائنا الماضين
الى رحمة الله
الله يرحم السيد الوداعي