أكدت مصادر مطلعة على العلاقات النفطية الإيرانية - الفرنسية أن لا جديد بالنسبة إلى ما وقعته شركة «توتال» مع إيران خلال زيارة الرئيس حسن روحاني إلى باريس حيث وقعت عقدي شراء كميات نفطية وعقد لدرس مشاريع تطوير حقول في إيران ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم السبت (26 مارس / آذار 2016).
ونفت المصادر وجود اتفاق سري على مشروع محدد أو أن تكون هناك نية ورغبة في النظر في مشاريع، واستغربت أقوال وزير النفط الإيراني، بيغن زنغنه، الذي أعلن الاتفاق على هذا المشروع، أما الحقيقة فهي أن الاتفاق الذي وقع في باريس كان للنظر في عدد من المشاريع.
وأعلنت «توتال» أنها لا تعلق على ملاحظات الوزير وأن ليس هناك من جديد منذ توقيع رسالة النوايا مع «الشركة الإيرانية للنفط» خلال زيارة روحاني إلى باريس والتي تنص على تزويد الشركة الإيرانية النفطية المعلومات التقنية حول بعض مشاريع الغاز والنفط كي تتمكن «توتال» من تقويم امكانات التطوير في إيران.
وكان تلفزيون «برس تي في» الإيراني نقل أول من أمس عن زنغنه أن «توتال» وقعت اتفاقاً سرياً مع طهران لتطوير حقل آزادكان الجنوبي النفطي لإيران الذي تتقاسمه مع العراق. وقال التقرير إن الطرفين وافقا على إبقاء بنود الاتفاق سرية مضيفاً أن «توتال» «تدرس المشاركة في تطوير الحقل» وهو أحد أكبر الحقول النفطية لإيران.