قال رئيس وزراء هايتي المؤقت الجديد اينيكس جان شارل يوم أمس الجمعة (25 مارس / آذار 2016) إن هايتي ستجري انتخابات بأسرع ما يمكن ولكن لم يتسن له ضمان الوفاء بموعد نهائي في 24 ابريل نيسان لاجراء انتخابات الرئاسة والتي أُجلت بالفعل ثلاث مرات.
ووافق برلمان هايتي على حكومة جان شارل مساء الخميس في خطوة نحو تنظيم الانتخابات بعد وقوع احتجاجات عنيفة في وقت سابق من العام الجاري أدت إلى جعل البلاد بلا رئيس منتخب.
ورفض أعضاء البرلمان برنامج الحكومة الذي اقترحه رئيس الوزراء المؤقت السابق مما اضطره لتقديم استقالته لتتأخر بذلك عملية الانتخابات وتثور تساؤلات بشأن ما إذا كان الرئيس جوسيرمي بريفيرت سيستطيع تسليم السلطة لرئيس منتخب بحلول موعد نهائي في مايو أيار.
وقال جان شارل "سنفعل كل ما في وسعنا كي يكون لدينا رئيس منتخب جديد بأسرع ما يمكن.
"ولكن الأمر يعود للمجلس الانتخابي الجديد بعد تقييم فني لما يتعين فعله لتحديد ما إذا كان يمكن الوفاء أم لا بالموعد النهائي في 24 ابريل."
ويتعين حل عدة أمور شائكة قبل إمكان إجراء الانتخابات من بينها مطالب الأحزاب التي خسرت في جولة أولى من انتخابات الرئاسة جرت في أكتوبر تشرين الأول وتزعم أن النتيجة زُورت.
وخلص تحقيق رسمي في هذه النتائج إلى وجود أدلة على حدوث مخالفات وقال إن هناك حاجة لتقييم أعمق . ولم تُعرف بعد قائمة المرشحين في جولة الإعادة المقرر إجراؤها في 24 ابريل نيسان.
وقال جان شارل"بوسعنا ضمان أننا لن نفعل أي شيء في محاولة للبقاء في السلطة أطول من اللازم."