اعلن قائد اركان الجيوش الاميركية الجنرال جو دانفورد أمس الجمعة (25 مارس / آذار 2016)، ان وزارة الدفاع تنوي "خلال الاسابيع القليلة المقبلة" تقديم اقتراحات الى الرئيس باراك اوباما لتعزيز الدعم العسكري الاميركي للقوات العراقية.
وقال الجنرال دانفورد في مؤتمر صحافي عقده في البنتاغون الى جانب وزير الدفاع اشتون كارتر "لدينا سلسلة من الاقتراحات نريد ان نناقشها مع الرئيس خلال الاسابيع القليلة المقبلة".
واضاف "انا ووزير الدفاع نعتقد معا انه ستكون هناك زيادة للقوات الاميركية في العراق، الا ان اي قرار لم يتخذ بعد".
واضاف ان المطلوب خصوصا تحديد ما يتوجب ارساله "لتسهيل" استعادة الموصل من قبل القوات العراقية من مسلحي تنظيم "داعش".
ويشدد المسئولون العسكريون الاميركيون دائما على ضرورة تسريع عمليات تدريب القوات العراقية، وتقديم الدعم اللوجستي لها خلال الهجوم.
وتم اقتراح تقديم جسور متنقلة للقوات العراقية لمساعدتها على عبور مجاري المياه.
وكانت وزارة الدفاع الاميركية كشفت قبل ايام عن وجود موقع للمدفعية في شمال العراق مجهز باربعة مدافع من عيار 155 ملم مع نحو 200 عنصر من قوات المارينز.
وتم استخدام هذه المدافع قبل ايام لدعم تقدم القوات العراقية في المنطقة، حسب ما قال الجنرال دانفورد.
وتنشر واشنطن في العراق رسميا 3870 جنديا، الا ان العدد الفعلي قد يكون خمسة الاف حسب معلومات صحافية لم ينفها الجنرال دانفورد الجمعة.
وقد حذر الجنرال دانفورد ووزير الدفاع آشتون كارتر، أيضا أن المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية ليست فقط في الميدان العسكري في سوريا والعراق.
وقال دانفورد إنه "في حال لم تتعاون جميع البلدان التي لديها مواطنون في صفوف الجهاديين مع الشرطة والاستخبارات (...) لن يكون لدينا رؤية كافية" لمنع وقوع هجمات مماثلة لتلك التي حصلت في بروكسل.
من جهته، اعتبر كارتر أن الاستخبارات والتعاون بين أجهزة الشرطة هما عنصران "حاسمان" في المعركة ضد تنظيم "داعش"، وخصوصا في البلدان الأوروبية.