عاد الفريق الأول لكرة اليد في نادي النجمة أمس الجمعة من العاصمة القطرية الدوحة متوَّجاً بالميدالية الفضية لبطولة آسيا كأول نادٍ بحريني يحقق هذا المركز طوال مشاركات الأندية البحرينية منذ نهاية تسعينات القرن الماضي، مضيفاً سطراً جديداً في تاريخه المشرف في لعبة كرة اليد الذي دشن مع تأسيس اللعبة في البحرين منتصف سبعينات القرن الماضي.
ولم يكن أشد المتفائلين في شارع كرة اليد البحرينية يتوقع أن يعود النجمة من البطولة الآسيوية حاملاً أياً من الميداليات الثلاث بعد الربكة التي أحدثها الأهلي المصري قبل أيام قليلة من موعد السفر للدوحة بعدم إتمام إجراءات إعارة الدوليين محمد عبدالرحمن وعمر محمد في الوقت الذي جاءت بقية الأندية المشاركة (عدا مسقط العماني) مدعمة بـ 4 لاعبين محترفين.
وفي الوقت الذي ضربت مساعي المسئولين في النجمة في ملف التعاقدات، ما زاد هواجس الشارع البحريني هو قلة خبرة الأسماء الرئيسية في الفريق في مثل هذه البطولة، إذ تعتبر بالنسبة للغالبية (عدا محمد عبدالحسين وعلي ميرزا وحسن شهاب) الأولى، إلا أن لاعبي النجمة أثبتوا العكس وبددوا كل هذه الهواجس بـ (الروح البحرينية) المعروفة.
وكان لاعبو النجمة من أبناء البحرين أمام مسئولية أكبر بعد أن ثبت بأن المحترف الصربي دون المستوى والمصري محمد إبراهيم لا يؤدي أدواراً بتلك الأهمية، فبرزوا على الأخص علي عيد الذي يعتبر واحداً من أفضل اللاعبين في البطولة وكذلك حسين البابور، كما أعاد بلال بشام اكتشاف نفسه وظهر سلمان سلطان بخلاف الدوليين الثلاثة.
«الوسط الرياضي» في إطار متابعة إنجاز كرة اليد البحرينية تابعت وصول البعثة وترصد أصداء المشاركة والفرحة النجماوية...
العدد 4949 - الجمعة 25 مارس 2016م الموافق 16 جمادى الآخرة 1437هـ
مبروك بس
الف مبروك النجمة بس كنت أفكر يلعبون البطولة الخليجية وليس الآسيوية خخخخ