تبادلت كوريا الشمالية والجنوبية المزيد من التهديدات أمس الجمعة (25 مارس/ آذار 2016) إذا قالت بيونغ يانغ إن جيشها تدرب على مهاجمة مقر الرئاسة في سيئول المعروف باسم البيت الأزرق.
وتتبادل الدولتان التصريحات الغاضبة منذ أسابيع وزادتا من درجة استعدادهما العسكري. وتشتهر كوريا الشمالية بالتلويح بالحرب وكثيراً ما تهدد بمهاجمة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بل والقضاء عليهما.
لكنها في الأسابيع الأخيرة زادت من حدة نبرتها واستهدفت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي شخصياً بعد تحذيراتها من انهيار النظام في بيونغ يانغ عقب إجرائها تجربة نووية وأخرى صاروخية في وقت سابق من العام الجاري.
ووجه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ما وصفته وسائل الإعلام الرسمية أمس بأنه أكبر تدريب على الإطلاق للمدفعية طويلة المدى وإنه شهد محاكاة لهجوم على القصر الرئاسي في كوريا الجنوبية ومبانٍ حكومية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم جونغ أون وضع جيشه في حالة التأهب حتى يقصف «الطغمة الحاكمة في سيئول بلا رحمة».
وحذرت رئيسة كوريا الجنوبية بيونغ يانغ قائلة إن عليها وقف أعمالها الاستفزازية «والتحرر من وهم» أنها ستستفيد من التسلح النووي، وأمرت جيش بلادها بأن يكون «في أقصى قوة قتالية». وقالت في مراسم لإحياء ذكرى غرق سفينة للبحرية في العام 2010 لقي خلاله 46 شخصاً حتفهم «الاستفزاز الطائش سيكون الطريق لهلاك نظام الشمال».
العدد 4949 - الجمعة 25 مارس 2016م الموافق 16 جمادى الآخرة 1437هـ